لقى طالب بجامعة السودان مصرعه برصاصه خاطئة الاربعاء ، بينما اصيبت طالية اخرى بجراح ، بعد وقوعهما في مرمي نيران شرطي كان يطارد رجلا بالشارع العام وسط العاصمة السودانية. تواجه الشرطة السودانية أكبر موجة من الانتقادات في تاريخها جراء العنف المفرط الذى تستخدمه وقال شهود عيان ان شرطيا كان يطارد رجلا بادي العصبية والهياج وحاول ايقافه باطلاق الرصاص عشوائيا الا ان انه اخطأ الهدف وانتاشت رصاصاته كل من الطالب علاء الدين عبدالله الذي اصيب في صدره وتوفي لاحقا متاثرا بجراحه ، بينما اصيبت الطالبة سلمى برصاصة في العنق واسعفت الى المستشفي . وقال بيان اصدرته وزارة الداخلية مساء الاربعاء ان معتوها هاجم بمدية اثنين من الضباط العاملين بمجمع جوازات المقرن مما أدي الي أصابتهم بجروح ، قبل ان يلوذ بالفرار لتتم مطاردته بواسطة فرد من شرطة النجدة بالشارع العام. واضاف البيان " اثناء عملية المطارده قام المعتوه بالاعتداء علي أحد المواطنين بالمنطقة فأطلق عليه الفرد عياراً نارياً أخطأ المتهم وأصاب الطالب علاء الدين عبدالله السيد وطالبة من جامعة السودان تم أسعافهما الي المستشفي فتوفي الطالب الي رحمة مولاه متاثراً بجراحه لاحقاً بينما تتلقي الطالبة التي أصيبت في عنقها العلاج وحالتها مستقرة". وقال البيان ان ضابطى الشرطة المصابين جرى حجزهما للعلاج بمستشفي الشرطة ". وتأسفت وزارة الداخلية على الحادث وقالت انها تتقدم بأحر التعازي لاسرة الطالب المتوفي معلنة عن اتخاذ الشرطة كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة .