بحث الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة بدارفور (يوناميد)، أبيدون باشوا اجتماعاً بالدوحة، الثلاثاء، مع نائب رئيس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، الجهود المتواصلة لتسهيل المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بدارفور. أبيودون اولوريمى باشوا ورعت قطر مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات دارفور انتهت إلى توقيع وثيقة الدوحة للسلام في 14 يوليو 2011 مع حركة التحرير والعدالة، وألتحقت بها حركة العدل والمساواة فصيل دبجو في 6 ابريل 2013. ورفضت كل من حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وعبد الواحد نور التوقيع، وتلقت هذه الحركات من الوساطة الأفريقية دعوة لبدء التفاوض مع الحكومة حول وقف العدائيات بأديس أبابا في 22 نوفمبر الحالي. واطلع الممثل الخاص ليوناميد نائب رئيس الوزراء على سير تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور ومجمل الأوضاع الأمنية في دارفور. وجدد نائب رئيس الوزراء القطري التزام الدوحة والتزامة الشخصي بشأن دارفور كما جدد تعهد بلاده بمواصلة دعم كل جهود السلام والاستقرار والتنمية في دارفور. وفوَض آل محمود من قام بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين دولة قطر وبرنامج الأممالمتحدة الانمائي لبدء لجنة الحوار الدارفوري – الدارفوري الداخلي. ووقع عن البرنامج، منسق الأممالمتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان، علي الزعتري الذي رافق الممثل الخاص المشترك المكلف الى الدوحة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن رئيس (يوناميد) ابيدون باشوا بحث مع آل محمود سير العمل في مشروعات إعادة التنمية والإعمار في إقليم دارفور. يذكر أن قطر دعمت اتفاق سلام دارفور الذي تم توقيعه في الدوحة عام 2011. وتعهدت في شهر سبتمبر الماضي بتقديم 88,5 مليون دولار لإعادة إعمار وتنمية الإقليم بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي.