الخرطوم 4 يناير 2015 أخضعت المعامل الجنائية جثة طالب جامعي عُثر عليها طافية في نهر النيل شمالي أمدرمان لاختبار ال "DNA" وينتظر أن يخضع الجثمان للتشريح بطلب من ذويه، بسبب آثار التشويه والضرب البائنة على جسد الطالب المعروف بنشاطه السياسي. الطالب علاء الدين عبد الله قتل بالخطأ برصاص الشرطة في الخرطوم خلال العام 2014 وتم العثور على جثة الضحية قرب شلال السبلوقة شمال مدينة أمدرمان، يوم السبت، وينتظر أن تتسبب الحادثة في موجة احتجاجات في الجامعات عقب مداومة الطلاب الدراسة بعد انتهاء عدد من العطلات الرسمية بمناسبة أعياد الاستقلال ورأس السنة والمولد النبوي الشريف. واختفى الطالب الطيب صالح وهو رئيس رابطة طلاب كردفان في جامعة شرق النيل وأحد كوادر حزب الأمة القومي بالجامعة منذ أسبوعين، وتلقى أهله ما يفيد أنه توفي غرقا في النيل. وظلت الجامعات السودانية تختبر هذا النوع من الحوادث طوال تاريخها، وسقط الطالب بجامعة الخرطوم علي أبكر موسى قتيلا في مايو ماضي أثناء احتجاجات لطلاب دارفور، وأصيب الطالب بالرصاص صدره. وحسب شهود عيان فإن جسد الطالب الطيب صالح عثر عليه وآثار الضرب تغطيه كما أنه مشوه الرأس ومفصول الفك. وحسب طلاب على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الطالب يدرس بكلية الإعلام المستوى الثاني، وظل يتلقى تهديدات لمدة عام كامل تطالبه بالتنحي عن رئاسة رابطة طلاب كردفان وايقاف نشاطه السياسي، وفي 16 ديسمبر الماضي تعرض للأذى الجسيم عن طريق الضرب بالسيخ.