بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    شمس الدين كباشي يصل الفاو    لجنة تسييرية وكارثة جداوية؟!!    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    المريخ يتدرب بالصالة    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    ياسر عبدالرحمن العطا: يجب مواجهة طموحات دول الشر والمرتزقة العرب في الشتات – شاهد الفيديو    وزارة الخارجية القطرية: نعرب عن قلقنا البالغ من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    سوق العبيد الرقمية!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيد الحسيني والشعار الوطني
نشر في سودانيات يوم 02 - 04 - 2013

استاذ الدراسات الشرقية في جامعة القاهرة : مواقف السيد الحسني ستبقى الشعار الوطني المميز في العراق العظيم
التقى المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله في برانيه بكربلاء بالدكتور ماجد مرهج / استاذ الدراسات الشرقية في جامعة واسط و استاذ الدراسات الشرقية في جامعة القاهرة وعبر الدكتور مرهج عن اعتزازه وانبهاره بالمواقف الوطنية المبدئية الثابتة للمرجعية العراقية حيث قال "كل العراقيين يعرفون السيد الصرخي الحسني بأنه مرجع ديني قاوم الاحتلال وجها لوجه ولهذا كل انسان عنده وطنية او جرت الوطنية في عروقه فانه يحب السيد الحسني الصرخي وأتمنى من الله ان يوحد العراقيين تحت رايته لان العراق مهدد بالطائفية ومهدد بالفئوية ومهدد من قبل الاحتلال ايضا بتاريخه ولابد من منقذ للعراق " وتابع الدكتور قوله " انا تابعت قبل سنين كل الفتاوى التي صدرت من المرجعية العراقية وامتلك مكتبة في بيتي فيها كل مؤلفات مرجعية السيد الصرخي الحسني فقد وجدت فيها روح التسامح وهو ما يتطابق مع الشريعة السمحاء " مضيفا "انا اقول لجميع العراقيين عليكم ان لا تحكموا على شخص الا بعد ان تقرؤوا افكاره بدراسة عميقة وليست دراسة سطحية ولا تسيرون خلف الاخرين اصحاب النفوس الضعيفة بل ادرسوا الاخر ثم احكموا عليه وأنا شعرت بتواضع السيد الحسني الشريف وأخلاقه العالية " مؤكدا ان المرجع العراقي سيبقى شعارا وطنيا مميزا في تاريخ العراق العظيم بقوله "وأنا على علم ودراية بكل ما كتبه السيد الحسني وكل ما افتى به وسيبقى شعار الوطنية المميز في العراق العظيم"
نور الزهراء الواسطي
في مقالة سابقة تناولت أمر الساعة الحيوية ( البيولوجية ) العجيبة ، والتي تختلف تماما عن ساعات أيدينا السويسرية الراقية ، وساعات هواتفنا المختلفة .. فالساعة الحيوية ( البيولوجية ) من صنع رب العالمين ، وسبحانه قد أبدع في كل شيء صنعه أو خلقه .. وهذه الساعة أودعهأ في أجسادنا من أجل صحتنا ...وأودعها في سائر المخلوقات الحية من حيوان وبنات ...فالساعة تنظم عمل أجسامنا الوظيفية في الليل والنهار ... أو في الظلام والضوء ..وحتى يستمر عملها بصورة جيدة ، ولسنوات عديدة ؛ يجب الإلتزام ببرمجياتها خلال ال24 ساعة اليومية ، أو ما يعرف بالإيقاع اليومي ... وتتحكم عدة عوامل خارجية في عمل هذه الساعة ( الرهيبة ) ومن أهمها : الضوء ، الضجيج ، والظلام ، فيصاحب ذلك تغير في عدد كبير من وظائف الجسم والتي تكون أكثر نشاطا في النهار عما هو عليه في الليل ...وليس بمقدور أي واحد منا تغيير هذه الساعة بين عشية وضحاها ، كما نفعل في ساعاتنا العادية .. وذلك لأن توقيت هذه الساعة يعتمد أساسا على العوامل السالفة الذكر والتي تختلف من منطقة زمنية عن أخرى ...وللحفاظ على وتيرتها الطبيعية ؛ يتطلب بالضرورة إتباع نمط حياة طبيعية وبصورة منتظمة ...غير ( مكدر ) بأي نظام آخر ...و ﻻ شك أن نمط حياتنا ( الحديثة ) اليوم غير مناسب البتة مع ساعتنا الحيوية هذه ...بجانب إلتزاماتنا العملية والإجتماعية ..وعدم التطابق هذا ينتج عنه قطعيا ؛ حرمان مزمن من النوم الكافي .. مما يؤثر على نشاطاتنا العملية والعلمية ، بل والتعبدية ... وفي ذلك يشير رسولنا صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه ، أن لو كان المرء ( والمرأة ) في صلاة وقد غلبه النعاس ؛ أن يقطع صلاته فورا ، ويخلد إلى النوم الكافي ، والراحة ...ثم يعود إلى صلاته بنشاط ، وحيوية جديدين ...وعدم الحصول على النوم الكافي يؤثر كذلك على كافة وظائف أجسامنا الفيسيولوجية ... مما يؤثر بالضرورة على مردودنا الإنتاجي ، بل نكون عرضة لمخاطر ﻻ تحمد عقباها ...وليست مشاكل في نقص النوم فحسب ، بل مشاكل عضوية كثيرة ...كما إن الإكثار من ساعات النوم أيضا يؤدي إلى نتائج عكسية ﻻ تحمد عقباها .. وأحسن شيء في ذلك التوسط ؛ ﻻ نقل عن ساعات النوم الكافي ، و ﻻ نكثر من تللك الساعات بحيث نقضي جل وقتنا في النوم ، كما يفعل بعضنا ... و الأنسب في ساعات النوم للبالغين بين 7 و 8 ساعات خلال اليوم ( ليلا ونهارا ) مرة واحدة ، أو مجزأة ... وإن كان الأفضل أن تكون مرة واحدة للحصول على النوم ( العميق ) وهو المفيد ، وكونه خلال ساعات الليل أفضل من ساعات النهار ، سوى ساعة ( القيلولة ) النهارية ...
إن الله تعالى خلق الليل والنهار نعمة لنا .. فخلق الليل للسكن ، والنوم ، والراحة ... وخلق النهار للعمل ، والكد ، والتعب ... ففي القرءان الكريم نجد قوله تعالى : " ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ، ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون " ... أي جعل الله لنا الليل لنستريح فيه .. وننوم فيه .. وجعل لنا النهار لنسعى للعمل فيه ، ونبتغي فيه رزقنا ، ومنافعنا ...فهما متعاقبان حتى تنتهي هذه الدنيا ، ولكل منهما دوره وأثره فينا .. فضوء النهار يبعث فينا النشاط ، والحيوية ، والطاقة بسبب ما تفرزه غددنا من هرمونات مثل ( الأدرنيالين والكورتيزول ) فيزداد مردودنا العلمي والعملي ...وبالتالي يزداد الإنتاج ...أما نقص الضوء أو عدمه تماما كما في الليل ؛ فله تأثيره علينا ... فعند دخول الليل وخاصة بعد العشاء يزداد إفراز هرمون النوم ( الميلاتونين ) فتصبح رغبتنا للنوم ملحة رغما عن أنفنا ...وكل هذه التأثيرات بسبب برمجيات ساعتنا الحيوية ( البيولوجية ) ، وما علينا إلا الإستجابه لبرمجياتها هذه خلال الليل والنهار ، فذلك صنع الله الذي أتقن كل شيء ...
إن هذه الساعة ، قدر الله تعالى أن تنتقل وراثيا من الأم إلى جنيهنا وهو في بطنها ... حيث تبدأ هذه الساعة في عملها مع الجنين وهو في مراحل تكوينه الأولى !!!! حيث تنتظم ساعة الجنين حسب ساعة أمه ... فيكون إيقاع ساعته مع إيقاع ساعتها ... وتظل الحال هكذا حتى يرى النور بعد ولادته ... وحينها تستقل ساعته عن ساعة أمه ...وتنتظم ساعته بإيقاعها الخاص ككل الناس الذين يعيشون في منطقته الزمنية ...وهنا نشير أن ساعات النوم الكافية للأطفال القصر والرضع تكون ما بين 9 إلى 12 ساعة ....وقد تزداد ساعات حديثي الولادة إلى أكثر من ذلك .. ونواصل إن شاء الله تعالى ..
ابو همام العريبابي
رياضيون : السيد الحسني قدوة لنا في حياتنا
قدم رياضيو فريق الحصين لكرة القدم التعازي لسماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بذكرى استشهاد البضعة الطاهرة الزهراء عليها السلام ،جاء ذلك خلال زيارة فريق الحصين الرياضي المرجعيىة الدينية ، وترأس الوفد الاستاذ محمد عبد الله .
وقال عبد الله في تصريح خص به المركز الاعلامي " جئنا اليوم للتشرف بزيارة السيد الصرخي الحسني وكذلك لتقديم التعازى بذكرى استشهاد الزهراء عليها السلام " .
وتابع " سماحة السيد الحسني قدوة لنا في حياتنا ، وكان استقباله لنا استقبالاً رائعا لا يمكن وصفه "
نور علي
"شتان بين صدق المرجعية العراقية العربية "،وكذب موقع ما يسمى "صوت الجالية العراقية "
بقلم/ د. أحمد الدراجي
الكذب مرض نفسي خطير لما له من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع ، وهو أساس كل رذيلة ومنتهى كل تسافل ونقص ، وهو من أقذر الصفات ولا يتصف بها إلا من فقد إنسانيته وقيمه وأخلاقه وصار في زمرة الحيوانية تحركه الشهوات والغرائز ،لأنه مفتاح بيت الخبائث كما يقول الأمام الحسن العسكري عليه السلام : ( جعلت الخبائث كلها في بيت وجعل مفتاحه الكذب ) ، وهو خراب الأيمان كما ورد عن الباقر عليه السلام : (أن الكذب خراب الايمان) ، والكذاب لا يذوق طعم الأيمان وحلواته يقول الأمام علي عليه السلام : (لايجد عبد طعم الايمان حتى يترك الكذب هزله وجده) ، بل ان صاحبه غير مؤمن ، قال سبحانه وتعالى (انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بأيات الله) .
ولقد كان الكذب ولا يزال سلاحا يستخدمه أعداء الأنبياء و منهم نبينا الأقدس والأئمة "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين" والعلماء الرساليين والمصلحين الذين يحملون رسالة الفكر والعلم والأخلاق والتحرر ، فكانت الإشاعات والأكاذيب والافتراءات التي يروج لها أصحاب الباطل تنهال على خط الحق ظنا منهم أنهم بأساليبهم القذرة هذه قادرون على إطفاء نور الله ولكن أنى لهم ذلك والله سبحانه وتعالى يقول : {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32 ،،
وما يُثار من إشاعات وأكاذيب وافتراءات على االمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني "دام ظله الوارف " ما هو إلا امتداد لتلك الحملات السافرة التي شنها السابقون على دعاة الحق والخير وحملة الرسالات وقادة الحركات الإصلاحية ، فكان ولا يزال شعارهم ونهجهم هو شعار ونهج جوزيف جوبلز (وزير الدعاية النازي) ورفيق أدولف هتلر الذي يقول: «اكذب حتى يصدقك الناس» غير أنه كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها، على عكس هؤلاء الذين يكذبون حتى في كذبهم ويتخبطون ويسطرون الأكاذيب المتناقضة التي باتت واضحة لدى الجاهل فضلا عن العالم ، فهم كذبوا وكذبوا حتى عرفهم القاصي والداني ، ونحن نقول لهم ((اكذب اكذب حتى يعرف كذبك الناس)) ، فرغم كل وسائل الكذب والخداع والمكر والتضليل والحرب الإعلامية والنفسية والجسدية التي شنها هؤلاء ومن ورائهم من أجهزة ومؤسسات ودول ، على المرجعية العراقية العربية إلا إنهم لم يستطيعوا أن يطفئوا نورها ، ولم يمنعوا الناس من الالتفاف حولها والنهل من معينها الصافي والتنور بهديها ، وما نشاهده اليوم من زحف الحشود المؤمنة من أبناء العراق ومن مختلف شرائح المجتمع وتوافدها على براني هذه المرجعية خير دليل على فشل الكذابين وأهل التضليل ، فقافلة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني تسير ونباح أهل الكذب والتضليل لا يتجاوز أذانهم التي صُمت عن سماع صوت الحق والهداية والخير والصلاح ،
ولعمري إن القلم ليخجل بل يترفع عن الرد على أمثال هؤلاء ممن باع ضميره وشرف المهنة بثمن بخس ورضي أن يكون من مطايا أباليس الأنس والجن وأعداء العراق وشعبه ، إلا أننا كي ننصف القراء ونكشف زيف وكذب هؤلاء ومن باب حق الرد كانت لنا وقفات على مقال نشره موقع ما يسمى بصوت الجالية العراقية نذكر منها :
الوقفة الأولى :
نتساءل أين كانت هذا الأصوات في زمن النظام المقبور ، ولماذا لم نسمع لهم صوتا ولا همسا حينما كان النظام جاثما على العراق وشعبه يقتل أبنائه وخصوصا من العلماء العاملين كالشهيد الصدر الأول والشهيد الصدر الثاني قدس سرهما الشريف؟؟!!!!،
الوقفة الثانية :
ليس عجبا ولا غرابة أن يتهم أمثال هؤلاء المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بالبعثية لأنهم وأسلافهم قد اتهموا الشهيدين الصدرين بنفس التهمة ، ومن أراد الحقيقة فليراجع ما ذكره الشيخ النعماني في كتاب سنوات المحنة وأيام الحصار وغيره من الكتب التي وثقت معاناة الصدر الأول ، وبالأمس كانت هذه الأقلام وتلك الأبواق تتهم الصدر الثاني بأنه مرجع بغداد وهذا ما ذكره الصدر الثاني في خطبه ولقاءاته
الوقفة الثالثة :
يا صاحب المقال هناك مثلا يقول ((الكذب المصفط افضل من الصدق المخربط )) ، وانت لا كذبك مصفط ، ولا يوجد حرف واحد من مقالك يمكن أن يكون فيه نوع من الصدق ، لا الصدق المخربط ،ولا الصدق المرتب ، وأنى لك ذلك وقد أربكتك قوة ومتانة هذه المرجعية الرسالية فأعمى الله بصيرتك وختم على قلبك ،،، وعليه نسجل هنا عدة أمور :
الأمر الأول : هل تعلم ان السيد الصرخي الحسني قد درس البحث الخارج على يد السيد السيستاني والشيخ بشير النجفي والسيد الحمامي والشيخ الفياض والشهيد الصدر الثاني وغيرهم ، وله تقريرات لأساتذته ومنها على سبيل المثال لا الحصر مبحث الضد وحالات خاصة للأمر وقد علق عليه الشهيد الصدر الثاني وقال ما مضمونه اطلعت على هذا البحث الجليل الذي تفضل به هذا السيد الجليل .فوجدته وافيا بالمقصود مسيطرا على المطلوب ..،) وهذه شهادة بحق السيد الصرخي الحسني من استاذه الصدر الثاني واعتراف بسيديته وجلالة قدره وتمامية بحثه ، أضف الى ذلك انه كان وكيلا له وخطيبا للجمعة ومسؤول الاستفتاءات في مكتبه ...،وهنا نتساءل هل تريد من العاقل ان يصدق ما ذكرته أنت من أكاذيب وافتراءات ام يصدق الشهيد الصدر الثاني ؟؟؟!!!!!،
الأمر الثاني :
بالإضافة إلى ما ذكرناه في الأمر الأول نقول إن شهادة الصدر الثاني تنسف ماجاء في مقالك الواهن جملة وتفصيلا
الأمر الثالث :
بخصوص ال صرخة ونسبهم الشريف وسيديتهم فهذا ما لايخفى على علماء النسب وأهل الاختصاص وقد زار عميد السادة ال صرخة السيد الصرخي الحسني في برانيه واعلنوا اعتزازهم وفخرهم بالسيد الصرخي ، والموضوع منشور على صفحة الموقع الرسمي للسيد فمن أين أتيت بهذه الخزعبلات ؟؟؟!!!!!،
الوقفة الرابعة :
ان ما جاء في المقال من أكاذيب وافتراءات وأباطيل تمثل طعنا واضحا في المراجع ومنهم اساتذة السيد الصرخي الحنسي والذين اشرنا اليهم قبل قليل لأنهم وحسب ما يزعم صاحب المقال مأوى وملاذا لمن جنده البعث ،
الوقفة الخامسة :
لا ادري هل أن صاحب المقال كان ضابطا في الأمن ، أو رفيقا رفيعا في البعث ، أو وكيلا متمرسا ، أو سمسيرا خاصا لسبعاوي ، وإلا كيف استطاع صاحب المقال أن يعلم بهذه التفاصيل التي يزعمها ، أم أنها كانت من نسج خياله ونفسه الأمارة بالسوء ، أو من املاءات خارجية غذاه بها أعداء العراق وأعداء المرجعية العراقية العربية الواعية التي تريد الخير والسلام لأرض المقدسات والحضارات ارض العراق ارض الأنبياء وشعب الأوصياء
الوقفة السادسة :
ان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني طرح دليله العلمي الشرعي الأخلاقي بصورة مبسطة يفهمه الجاهل فضلا عن العالم ومن يجد فيه ركاكة أو إشكال فليتقدم ويطرحه باسلوب علمي شرعي أخلاقي وليس باساليب أهل الجاهلية من السب والطعن والكذب والافتراء وصناعة الشائعات التي لا تنطلي إلا على السذج ،
وصدق الشاعر :
لا يكذب المرء إلا من مهانته *** أو عادة السوء أو قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة..... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
نو الهدي العراقي
المرجع الشجاع في زمن التخاذل..
في زمن طغت فيه صبغة التخاذل والتضليل يمسي من الصعب أن يدرك أقطاب الإعلام الضال مغزى رسالة المرجعية العراقية وإنسانيتها ومواقفها الوطنية الثابتة، وموقفها الشجاع مما يجري في بلد يعد قلعة الحضارة ، خصوصا بعد أن اختارت هذه الاقطاب من الدينار والدولار سلطتها التشريعية فتراها تعمل على مقايضة الضمير الانساني الحي وأصوليات المهنة بالأموال لبث سموم اجنداتها، وهي مفارقة يستحيل أن يقبل بها أي عاقل منصف ومستمع نزيه ، أو أي شريف يرى سيل المواقف الوطنية الانسانية لمرجعية معطاء ويرضى بمقولات الاعلام المضلل البعيد عن الحقيقة ، بينما حقيقة المرجعية العراقية العربية ذات الالتفاف الجماهيري واضحة كوضوح شمس النهار، فالجماهير التفت حول مرجعيتها الأصيلة لأن بعض المتسلطين المنتفعين والسارقين حاولو أن يرتهنوا للقوة كأسلوب قمع بدلاً من تبني إصلاحات تلبي المطالب الوطنية ، فجعل هؤلاء المتسلطين من الفساد والقمع شريعة ومبدأ..
هذا الخروج عن الشرعية لا يجوز الصمت عليه، أو رهنه لجهات لا ترى في الشعب العراقي صاحب السيادة والحق، وقد انطلق المرجع الديني العراقي العربي آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله من هذا المبدأ، فوحدة المصير العراقي لا تقرره مظالم الأجندات وجبروت قمعها، فذلك يخلق وضعاً يخالف منطق التعايش الحر بالوطن الواحد..
فالرأي العام الذي يتفاعل مع المشهد القائم ويستنكر، مقابل بعض المؤسسات الاعلامية التي لا تتحرك بل وبعضها الذي يضلل الحقائق ، يعد خللاً أخلاقياً بالموقف؛ إذ الشعب العراقي الذي يتعرض للسرقة والاضطهاد بأسلوب وحشي لا يمكن لمن يعاينه أن يعطى البراءة لأولئك المتسلطين لأنه يدعي حكمة الصمت، وهو الموقف الرديء أمام واجب الأخوة والوطنية ، وشرف العلاقات التاريخية التي تجمعنا كشعب واحد..
فإذا كان الاستنكار من أي اعتداء خارجي، والوقوف ضده واجباً وطنيا، فإن ما يحدث بالعراق شبيه بأي هجمة من عدو لا يراعي مصالح وطن وشعب له كل الحق في الحصول على حقوقه المشروعة..
لقد حاول الاعلام المضلل مخادعة الشعب الجريح بالإشاعات المغرضة للرهان على مستقبل يبدد فيه قوة المرجعية العراقية ويطيح بمواقفها الوطنية، لكن فهم طبيعة النظام الاعلامي المضلل والمجند وبناءه الطائفي واعتماده على مرتزقة تم توظيفهم لحماية المتسلطين والسارقين ، أفرز جبهة رافضة لديها مصادر قوتها الداعمة مع فصائل الشعب بمختلف تنوعاته الاجتماعية والدينية والقومية، وهنا تغيرت البوصلة، فالموضوع، أمام الاشاعات، لا يقبل الحوار لإطالة عمر سلطة السارقين، بل جاءت المطالب بإزالة ائمة الضلال ، وهنا صار الحكم للأكثرية الشعبية، لا للأقلية المتسلطة السارقة التي تتصرف بعقل مفقود من التصرف الواقعي أو مراعاة حجم المعاناة العراقية التي يريد المنتفعين إدامتها مهما كانت النتائج..
المرجع الحسني الصرخي رجل تاريخ عندما أضاف لسجله موقفاً شجاعاً آخراً أمام صمت متخاذل، وهنا الاختبار الحقيقي لمن يرى المواقف بعين عراقية لا تقبل أنصاف الحلول أمام بطش السارقين، لأن كرامة الإنسان العراقي فوق استبداد وانانية وعمالة المنتفعين السارقين..
فأجاب سماحته عن سؤال وجهه شيوخ عشائر آل شبل عن صحة ما بثه بعض المغرضين من اشاعات كان هدفها فض التفاف الجماهير عن رموزهم الدينية ، ليبوء اعداء العراق بالفشل وانتصرت مرة اخرى أرادة الشعب . وقد حصل مندوب المركز الاعلامي على نسخة من هذا الاستفتاء الذي يحمل عنوان (( العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء(( وهذا رابط البيان
محمد المناصر
العتبة الحسينية بين إحتلال وإفتراء
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع الديني الأعلى العراقي العربي آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
نرفع إلى سماحتكم السؤال التالي راجين تفضلكم بالإجابة عليه :
ما هو رأي سماحتكم فيما أشيع خلال اليومين السابقين من الإشاعات في الشارع الكربلائي بأن سماحتكم أو مقلديكم يرومون أداء صلاة الجمعة في العتبة الحسينية المقدسة وبالقوة (ما يسمى باحتلال العتبة الحسينية)
كذلك رأي سماحتكم فيما يشاع حول تقاسمكم صلاة الجمعة مع وكيل مرجعية السيد السيستاني جمعة لكم وجمعة لهم في العتبة الحسينية المقدسة وتشترطون أيضاً تقاسم الأموال
شيوخ ووجهاء عشائر آل شبل
في كربلاء المقدسة
بسمه تعالى::
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) الأنفال /30
الحمد لله والشكر لله الذي دفع عنا مكر وكيد الكافرين أئمة الكفر والضلالة وقادة النفاق وسرّاق أموال الإمام (عليه السلام) وسرّاق أموال الأرامل واليتامى والمحتاجين والفقراء فالحمد لله والشكر له على ما أنعم وتفضل، والكلام في عدة أمور:
الأول: قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم): لغير الدجال أخوفني على أمتي، لغير الدجال أخوفني على أمتي، لغير الدجال أخوفني على أمتي، قال (أبو ذر عليه السلام): يا رسول الله، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أئمة مضلين.
الثاني: عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بن مسعود، ما يغني من يتنعم في الدنيا إذا أخلد في النار،،....... قال الله تعالى(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) الجاثية/ 23
يا بن مسعود الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء،.....
يا بن مسعود يأتي على الناس زمان الصابر على دينه مثل القابض على الجمرة بكفّه، يقال لذلك الزمان: إن كان ذئباً وإلا أكلته الذئاب، يا بن مسعود علماؤهم وفقهاؤهم خونة ألا أنهم فجرة أشرار خلق الله كذلك، وأتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم، أشرار خلق الله، يدخلهم نار جهنم((صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ)) البقرة/ 18.... يدّعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي، إنهم مني براء وأنا منهم بريء.... يا بن مسعود، إنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً، ففي ذلك يطبع الله على قلوبهم، فلا يكون فيهم الشاهد بالحق، ولا القوامون بالقسط، قال الله تعالى ((كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ)) النساء/ 135
الثالث: العقلاء الأعزّاء أصحاب الضمير الحي الشرفاء النجباء من شيوخِ عشائرٍ ووجهاءٍ وأساتذةٍ وطلابٍ وموظفين وكسبةٍ أعزاءٍ ممن واصلنا وتشرّفنا به ومن لم نتشرّف به لحد الآن أقول وأتيقن القول والمعنى بأنكم جميعاً تعلمون وتتيقنون أن تلك الشائعات هي محض كذب وإفك وافتراء ومعرفتكم وتيقنكم (وكما فهمته من العديد منكم) جاءت بسبب أن مروّج هذه الإشاعات والحاث عليها والدافع للأموال والرشا من أجلها وخداع الناس بها وتغرير من شاء أن يكون من المغررين الجهال أقول تعلمون وكما فهمت منكم أنه نفس إمام الضلالة الذي كان وكيلاً أمنياً لنظام صدام ثم صار عميلاً للأميركان والذي تسلط ومنذُ سنينٍ طوال على أموالكم ومقدراتكم التي أنتم أحق بها لأنكم المحامي والمدافع الحقيقي عن العتبات المقدسة وأنتم المضحي من أجلها والمتحمّل لضيافة الزوار وتعلمون وتتيقنون أن المليارات تُسرق وتُملأ بها الكروش والجيوب والأرصدة بل وتُشترى بها القصورُ ويُساهَم بها في الشركات العالمية في كل البلدان إلا في العراق وإلا أرامل ويتامى وفقراء العراق نعم تعلمون أن مروّج الإشاعات هو سارق أموال الأرامل واليتامى والفقراء، الأموال التي قدّرها بعضكم أنها وخلال العشر السنوات الماضية كانت تكفي أن يُبلّط بها أرض العراق كل العراق ببلاط (كاشي) من ذهب، وكما قال بعضكم إنها (أي الإشاعات) صدرت من فاسق سارق والفاسق لا يُصدّق، قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) الحجرات/6
الرابع: أعزائي سألني العديد منكم وطلب رأيي وموقفي من قضية ما يُجبى من أموالٍ طائلةٍ من العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والتي تسلط عليها وسرقها البعض ومنذ سنوات طِوال وأنا أخبرت البعض بأن الكلام في مثل هذا الموضوع يعني إثارة المتسلط الأفعى بل الحوت وسيصعّد من الإثارة والعداء والتأجيج والكذب والافتراء وربما يكون ما حصل من إشاعات يرجع إلى ما وصله من كلام معكم كإجابةٍ على ما صدر من استفهامات وتلخص الجواب بالمعنى الذي يرجع إلى أنه لا بد أن يرجع الأمر إلى تشكيل لجنة مشتركة من الدولة وحكومتها من ممثلين عن وزارات عديدة كوزارة العدل ووزارة العمل ووزارة الهجرة والمهجرين ووزارة السياحة وغيرها من وزارات ودوائر ذات العلاقة ومن ممثلي أهالي كربلاء من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين وشيوخ عشائر ووجهاء مجتمع ظاهرهم الخير والصلاح والصدق والأمان والعطف والحنان على أهل العراق خاصة الأيتام والأرامل والمرضى والفقراء كي يصل إليهم ما يستحقون من أموال المراقد المقدسة.
الخامس: أخبركم الآن وكما أخبرتكم يا أعزائي سابقاً بأني أذكر أني قد أصدرت ومنذ سنوات ما يرجع إلى هذا المعنى وأنقل لكم بعض ما ذكرت في بيان - 44 - في (31/8/2007 ) ، ( 17 شعبان 1428)[[ فنحن الرموز والمراجع الدينية ( من السنة والشيعة))... صرنا ألعوبة بيد آخرين وشمّاعة تُعلق عليها وتُبرر بها أعمالُهم ومواقفُهم .... مما أدى إلى مآسي وويلات وكوارث كثيرة وكثيرة، منها تحويل المراقد والبقع والروضات المقدسة للمعصومين (عليهم السلام) إلى ثكنات عسكرية ومخازن عتاد ومعتقلات ومراكز تغييب وتعذيب واستخدام واستغلال أموال تلك المراقد والمراكز الدينية وأموال الله والأولياء الصالحين والمؤمنين والمسلمين للتجييش والتسليح والضغط والقهر والابتزاز، حتى وصل بنا الحال إلى ما نحن فيه وبصدده فلابد ولابد ولابد ...... يجب عقلاً وشرعاً وأخلاقاً وتاريخاً علينا الرموز ومراجع الدين:
أولاً: التحلي بالشجاعة والشعور بالمسؤولية القانونية والشرعية والتاريخية والأخلاقية والإنسانية والاعتراف بالخطأ الجسيم الخطير المهلك الذي حصل بسبب مواقفنا من قول أو فعل أو إمضاءٍ أو سكوت أو عدم ردع .
ثانياً: تجسيد ذلك بالردع والردع والردع الصريح الواضح الجلي لكل من يستغل اسم المرجعية والمراجع.
ثالثاً: تقديم وإعلان الاعتذار والاعتذار والاعتذار إلى العراق الحبيب وشعبه العزيز الحزين.
رابعاً: معاهدة الله تعالى ورسوله الكريم وأهل بيته الطاهرين والأولياء الأخيار والصالحين والعراق وشعبه المظلوم..... معاهدتهم على عدم التدخل في شؤون العراق والعراقيين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية حتى لا يتكرر الفشل والخطأ والمأساة.
خامساً: يجب ترك الساحة والفرصة للوطنيين المخلصين الصادقين للعمل بجد وإخلاص للعمل من أجل العراق كل العراق وشعبه الطيب المظلوم المهضوم.
سادساً: لا بد من الإعلان وبكل وضوح أننا لا نريد من يترأس ويحتمي بالمقدسات والمراقد الشريفة بل نريد من يخدم ويحمي تلك البُقع والرياض المباركة بجسده وروحه.
سابعاً: وعليه لا بد أن تتصدى الدولة ومؤسساتها بصورة مستقلة لذلك العمل في الحماية والخدمة ولابد أن تكون تلك المشاهد والمراقد منزوعة السلاح بصورة مطلقة حفاظاً على مكانتها وقدسيتها وحفاظاً وصيانة لمشاعر الزائرين الكرام.
ثامناً: وكذلك لا بد أن تتصدى الحكومة وبكل أطرافها ومكوناتها لتشكيل لجنة مستقلة من الأشراف والأخيار ورؤساء العشائر والإعلاميين والقانونيين ومؤسسات المجتمع المدني وغيرهم تشرف على أموال المراقد المقدسة وتوزيعها بما يرضي الله ورسوله وآله الأطهار في شؤون إعمار العراق وتحديد تلك البقاع في شؤون المهاجرين والمهجرين وفي شؤون الأيتام والأرامل ضحايا الاحتلال والإرهاب...]]
هذا بعض ما ذكرته في عام (1428) ه، (2007)م، وأكرر وأمضي ما قلته بل لا بد من التأكيد والتأكيد عليه.
السادس: وعليه يجب أن يساهم كل العراقيين في احتضان المراقد والبقع المقدسة لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) وحمايتها والقيام بخدمة زوارها ولابد أن توزع وتعم موارد وخيرات هذه البقع والجنات المقدسة تعم كل شرائح الشعب العراقي وخاصة الشرائح المحرومة من المحتاجين والفقراء والمرضى إضافة للأرامل واليتامى وعوائل الشهداء وكل محتاج من شعب العراق.
السابع: أقول وأكرر وأكرر إنه لابد أن يكون للدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والقانونية والاجتماعية الدور الرئيس والفاعل في حماية المقدسات والإشراف عليها وعلى أموالها وصرفها في الصيانة واستضافة الزوار وإكرامهم وما يخص وسائل الراحة والخدمة لهم إضافة لشمول التوزيع وتعميم خير المقدسات من أجل صيانة الإنسان والحفاظ على حياته وكرامته وخاصة المحتاجين منهم فيشملهم عطاء وبركات ونِعم المعصومين (عليهم السلام) وأهل البيت الأطهار وبقعهم المقدسة الطاهرة، هذا ما قلته وأقوله وسأقوله حيث ألزمني بذلك الشرع والأخلاق والتاريخ ونصرة العراق وشعبه المظلوم وأسال الله تعالى العلي القدير أن يستر شعب العراق وأرض العراق من كل سوء ومكروه وقبح وفساد وأخص بالذكر أبناء كربلاء الشرفاء النجباء وأرض كربلاء أرض الأحرار والتضحية والإيثار.
الثامن: لا أنسى أن أقدّم شكري وتقديري واحترامي للثلة المؤمنة وأقصد الشرفاء أهل الغيرة والمبدأ والأصالة الذين يعملون في نفس المراقد المقدسة والذين يحصلون على الأموال الطائلة من هناك لكن مع هذا اهتموا للآخرين وواسوهم في كشف حقيقة ما جرى ويجري هناك من سرقة للأموال الضخمة الهائلة ومن حياكة دسائس ومؤامرات ومنها ما أريد من ترتيب دمار وهلاك على ما أشيع من كذب وافتراء فشكراً لهم وسددهم الله ونصرهم وقضى حوائجهم
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
15/ جمادي أولى/ 1434 - 28/3/2013
الصرخي الحسني
اوعاد الدسوقي: أهانوك يوم أهنت نفسك
جاءت كلمة" السيد رئيس الجمهورية" يوم الأحد الماضي في افتتاح مؤتمر" دعم حقوق وحريات المرأة “غير معبرة و لا علاقة لها بمضمون المؤتمر و اهدافه, حيث اتسمت ب الانفعال الشديد و التهديد و الوعيد للمعارضين و الصحفيين , مليئة بالألفاظ التي لا تتناسب مطلقا و البروتوكولات الرئاسية , إضافة للإصرار المتعمد علي الربط و الخلط بين منصب الرئيس و الوطن بما يوحي أنه و الوطن وجهي لعملة واحدة. و يعتبر هذا خطأ فادح لانه لا يصح إختزال الوطن في شخص الرئيس ف الوطن أكبرمن الجميع و أعظم من الحكام.
و مع كامل الإحترام لشخص الرئيس فهو ليس سوي موظف عام يتولي منصب قيادي داخل الجهاز التنفيذي و الإداري للدولة يتقاضي عليه أجر من أموال الشعب , يسكن قصور ملكا للشعب, أذا المنصب غير محصن من النقد و المساءلة و محاسبة من يتولاه أن رأينا منه إعوجاجا أو تجاوزا لانه بشر غير منزه يصيب و يخطئ, حرية الرأي و التعبير و نقد الرئيس حق مكفول للجميع طالما كان في حدود الأدب , بعيدا عن استخدام العبارات الخادشة الغير مهذبه لأن ذلك بالطبع عمل لا يليق و أمر مرفوض جملتا وتفصيلا.
و رغم معارضتي الشديدة للرئيس و قراراته الكارثية التي جعلتنا و جعلت العالم من حولنا في حاله " إندهاشه" و تعجب من هذا الكم للفشل و التخبط الذي يدير به البلاد لتنتقل من سئ ل أسوأ علي يديه _ ألا أنني أرفض التدني لهذه الدرجة من الابتذال عند تناول موضوعات تتعلق بالرئيس و الرئاسة و التعرض لحياته العائلية و الأسرية بهذا الشكل السافر في بعض الأحيان مثلما يحدث علي بعض صفحات التواصل الإجتماعي و المواقع الإلكترونية.
و “للدكتور مرسي" نقول: قبل ان تغضب ممن أساءوا اليك و استهانوا بمنصبك عليك أن تغضب من نفسك أولا و تحاسبها . فأنت من أهنت منصبك عندما إخترت أن تكون رئيسا فقط للأهل و العشيرة بعد أن أشعلت نار الغضب عقب قراراتك و أفعالك الصادمة بدأ من الاعلان الدستوري المدمر و حصار التأسيسية من قبل أنصارك و التمادي في انتهاك احكام القضاء و قصف الاقلام و قتل الثوار و التحرش بالنساء و هتك أعراض الرجال علي يد الامن المركزي و إستفحال الغلاء و الازمات كل ذلك و أنت صامت و إن تحدث " زدت الطين بله" بتلك الاخطاء العلمية و اللفظية و المعرفية القاتلة التي تزخر بها خطاباتك و تصريحاتك نهيك عن التهديد و التلويح بتطبيق قرارات استثنائية !! و لأننا شعب أبن نكته يتغلب علي مشكلاته بالسخرية سواء ب الكلمة أو الرسم تحولت موجة الغضب إلي عواصف من النقد الساخر أذا سيدي الرئيس أنت من أفسحت المجال لأهانتك عندما أهنت نفسك حين صمَمت أذنك عن مطالب شعبك لتكون مادة للسخرية و التندر ينفث فيها المصريين عن غضبهم حتي لا يمونوا كمدا و حزنا علي مصر التي أضعتها!.
و أخيرا أتمني أن يحتكم المؤيدين و المعارضين إلي العقل و الضمير و تغليب مصلحة مصر و كذلك الإبتعاد عن الخوض في الأعراض و الخصوصيات و عدم استخدام ذلك كسلاح لتجريح الأخر و الا تتعدي الخلافات الأطر السياسي و الشأن العام و من الضروري ايضا تعلم ضبط النفس أثناء المناقشة و الحوار هذا أن كنا نريد تطبيق بعضا من تعاليم ديننا الذي نتشدق بشعاراته طول الوقت و نلتزم بمظهره دون تطبيق لجوهرة الذي يحثنا علي التحاور باحترام و الإختلاف بأدب و النقد بموضوعية و الترفع عن المهاترات و البذاءات و العنف اللفظي و البدني.
اوعاد الدسوقي
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.