1500 فدان زراعي لمستثمر سعودي أهم من كل ناس ام دوم ، ولو إعتصموا أو (نقنقوا) فالبمبان نصيبهم والرصاص الحي ولو سالت دماء أو مات أهل ام دوم أجمعين ، فالدولار أهم للسدنة من أي زول . وال 1500 فدان تساوي 6.3 مليون متر مربع ، ولو شال السدنة في كل متر 10 دولارات عمولة لكان نصيبهم 63 مليون دولار . تلك هي الحقيقة وراء قتل الشاب البرئ ، وجرح العشرات من الأهالي العزل من قرية كانت هادئة ومنسية حتي عرف اللصوص طريقهم لمشروعها الزراعي ، كما عرف الجنجويد طريقهم للحواكير والمشتهي الحنيطير يطير . وداخل مستشفي الخرطوم تشتغل الكراكات ( تش) ، وتمسح العنابر والمعامل بالأرض ، وهي مقدمة المؤامرة التي تهدف لإزالة مستشفي الخرطوم وحوادث ابن عوف لفائدة المستوصفات الخاصة الكائنة في شارع الحوادث وشارع السيد عبد الرحمن والتي يملكها وزراء ونافذون. ومن مسح المستشفي الحكومي العريق تضرب الطفيلية عصفورين بحجر واحد ، فتجبر المرضي علي الذهاب للمستوصفات أعلاه ، وتبيع الأرض المميزة ، بعد هدم المستشفي ، للتنابلة بالداخل والخارج لقاء عمولات ضخمة . وهدمت بيوت سكان العزوزاب والحماداب بحجة إعادة التخطيط والكوبري الجديد ، وهي حيلة قديمة مارستها الإنقاذ حينما هدمت الوابورات ببحري والمدارس بحجة إنشاء كوبري المك نمر ، فأنشئ الكوبري علي واحد من عشرة من المساحة ، وذهب باقي الأرض للديار القطرية وبعض الكيزان . وكلما سكن الفقراء في منطقة نائية ، بلا كهرباء ولا مياه ، كلما طاردهم السدنة بحجة السكن العشوائي ، فتأتي الجرافات والقوات النظامية لهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها ، ومن لا ينصاع لأوامر السدنة يصيبه الرصاص في المليان . وكلما طرد الفقراء من منطقة نائية ، جاءت الآليات لترصف الشوارع ، وتمد أسلاك الكهرباء ومواسير المياه ثم تنتصب العمارات وتجلب الخدمات لفائدة السكان الجدد وهم الأثرياء ومعظمهم ( حرامية ) ولو ( فرقع) لستك نص الليل في أحياء السدنة ، لجاءت النيابة ، والعساكر ، وغيرهم من لابسي الكاكي والمبرقع بالدوشكات وأجهزة اللاسلكي بحثاً عن المخربين الذين أقلقوا منام السدنة والتنابلة ، ولو قتل أي زول عادي بأي طلقة نارية قيدت الجريمة ضد مجهول وقيل لأهله ( غلطان المرحوم) من الآخر في البلد دي معسكرين ، واحد تنابلة بجيشهم وسلاحهم ، وتاني فقراء بعزمهم وتصميمهم . واحد لازم يكنس التاني وأنا من المعسكر التاني ومعاي 95% من الشعب . هيا إلي العمل يا أيها العمال والفلاحين والكادحين . الميدان