أقدمت شركة فايسبوك على أكبر عملية استملاك حتى الآن بصفقة قيمتها مليار دولار مع شبكة انستاغرام الاجتماعية لتبادل الصور. وتتيح خدمة انستاغرام التقاط الصور وتطبيق جملة مؤثرات صورية وتبادلها عن طريق انستاغرام نفسها أو شبكات تواصل اجتماعي أخرى، من بينها فايسبوك وتويتر. والتقنية الأوسع شعبية في هذه الخدمة هي الإيحاء بأن الصور التُقطت بكاميرا فورية مثل بولارويد. وتعهد كيفن سيستروم رئيس انستاغرام التي أُنشئت قبل عامين، ولديها 10 موظفين فقط، بأن الشبكة ستحتفظ بخصوصيتها، ولن تصبح مجرد سمة أخرى من سمات فايسبوك. وكتب سيستروم في مدونة الشركة أنه من الضروري أن يكون واضحًا أن انستاغرام لن تختفي، بل ستعمل مع فايسبوك لتطوير نفسها وبناء شبكتها. وأكد الاستمرار في إضافة سمات جديدة للمنتوج وإيجاد طرق جديدة لإشاعة أجواء أفضل في التفاعل مع الصور. وأعلن رئيس فايسبوك التنفيذي مارك زوكربيرغ صفقة الاستملاك على موقع شركته، مؤكدًا مجددا أن مستخدمي انستاغرام البالغ عددهم 30 مليونًا لن يثأروا بالمرة، ويستطيعون الاستمرار في التمتع بهذه الخدمة كالسابق.