اعترف الملاكم الأسطوري مايك تايسون في كتاب مذكرات صدر له تحت عنوان "الحقيقة غير المختلف عليها" ويكشف فيه عن أبرز محطات حياته سارداً أمجاده كلّها وهزائمه ولاسيما مع المخدرات. ويعترف تايسون أنه في معظم حياته تعاطى المخدرات حتى قبل قليل من أشهر نزالاته وأن الكوكايين والحشيش سيطرا على فترة طويلة من مسيرته الرياضية. ويعلّل تايسون، 47 عاماً، سبب إدمانه في إجباره على شرب الكحول عندما كان رضيعاً وأنه حاول لاحقاً تعاطي الكوكايين عندما بلغ 11 عاماً. ويضيف تايسون أنه "عندما كان يستعد لمنازلة لو سافاريزي في غلاسكو عام 2000، عثر على حيلة تمكنه من النجاح في كشف الاختبار عن المخدرات". وقال: "لقد دخنت قبل المباراة سيجارة مخدرات. ولذلك كان يتعين علي استخدام مبول خاص بي، أي استخدام قضيب اصطناعي نملأه ببولي النظيف لخداع فحوص المراقبة عن المخدرات والمنشطات". ويروي تايسون كيف أن الوقت لم يسعفه في إحدى المناسبات فلم يتمكن من استخدام القضيب عقب مباراة ملاكمة في ديترويت وحكم عليه بغرامة 200 ألف دولار لثبوت تناوله الحشيش. إلى ذلك عاد تايسون للمؤتمر الصحفي الصاخب الذي جمعه بالبطل "لينوكس لويس" عام 2002، معترفاً بأنّه بدأ التحرش بمنافسه لأنه كان متعاطيا الكوكايين. وخلال ذلك المؤتمر أقدم تايسون على عضّ لويس من فخذه مرجعا ذلك إلى "حالة جنون" انتابته بسبب الكوكايين.