ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن السعودية تستعد لانفاق الملايين من الدولارات على تسليح وتدريب الآلاف من المقاتلين السوريين في إطار قوة جديدة من المعارضة المسلحة، للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر سورية وعربية وغربية، أنّ الجهود السعودية المكثّفة ستركز على "جيش الاسلام" الذي جرى تشكيله في أواخر ايلول الماضي. كما أشارت الصحيفة الى أن "جيش الاسلام" ، واستناداً إلى تقرير غير مؤكد، سيتم تدريبه بمساعدة باكستانية وستتراوح قوته بين 5000 وأكثر من 50 ألف مقاتل. واذ لفتت الى أن رئيس الإستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، يضغط على الولاياتالمتحدة أيضاً للتخلي عن اعتراضها على تزويد "جيش الاسلام" بصواريخ مضادة للطائرات والدبابات، نقلت عن ديبلوماسيين أن الرياض "ستقوم في المقابل بتشجع جيش الإسلام على القبول بسلطة المجلس العسكري الأعلى الذي يقوده اللواء سليم ادريس، والائتلاف السوري المعارض".