جدد الحزب الشيوعي السوداني المُعارض رفضه الدخول في أي حوار مع الحكومة دون تنفيذ الشروط التي وضعتها قوي المعارضة المتمثلة في وقف الحرب والغاء القوانين المقيدة للحريات. وقال الناطق باسم الحزب، يوسف حسين- في ندوة سياسية حضرها الآلاف بميدان المدرسة الأهلية بامدرمان، ليل السبت- ان حزبه يرفض ان يكون رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، عمر البشير، رئيسا للآلية القومية للحوار الوطني، وأبان ان الحزب الشيوعي يريد حواراً يؤدي لتفكيك دولة الحزب الواحد، واي شئ غير ذلك سيكون "لعب علي الدقون" – علي حد تعبيره. وأضاف حسين، ان البلد تعيش في أزمة، وان المخرج يتمثل في عقد مؤتمر قومي جامع يعمل علي وقف الحرب، وحل أزمة دارفور، وتفكيك النظام الشمولي. وحذر حسين من تطاول الحرب في اقليم دارفور، لجهة انها ستفرز أزمة هوية وتخرج الأصوات التي ستدعوا لتقرير المصير، مؤكداً علي أهمية ايجاد حل سياسي سلمي يلبي مطالب أهل دارفور. من جهته، قال القيادي بالحزب الناصري، ساطع الحاج، ان هذا العام سيكون حاسم في مسيرة المعارضة السودانية نحو هدف إسقاط النظام وتفكيك الدولة البوليسية. وأضاف الحاج، ان تحالف قوي الاجماع الوطني متمسك بموقفه الرافض لأي حوار لن يفضي لتفكيك النظام الشمولي وتفكيك دولة الفساد لصالح دولة الشفافية. في السياق، طالبت القيادية بالحزب الشيوعي، آمال جبر الله، بالغاء القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانوني الأمن، والصحافة والمطبوعات.