عنصر في قوات مشار يضبط سلاحه الرشاش في مدينة بنتيو النفطية بعد الاستيلاء عليها. طارق التيجاني - الخرطوم - سكاي نيوز عربية بدأت الحكومة السودانية، الأحد، بإجراء اتصالات مع الأممالمتحدة بهدف إجلاء مواطنيها من القتلى والعالقين في مدينة بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط، في دولة جنوب السودان. وأعلن جيش جنوب السودان، الأربعاء، أن حركة التمرد التي يتزعمها النائب السابق للرئيس رياك متشار سيطرت على مدينة بنتيو، التي شهدت أعنف المعارك خلال النزاع الذي اندلع قبل 4 أشهر بين الجانبين. وأكدت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، سقوط عدد من القتلى السودانيين على يد قوات متشار، وقالت: "إنها لم تتمكن من حصرهم حتى الآن". وقدر مسؤولون سودانيون عدد الذين لقوا حتفهم في أحداث مدينة بنتيو بأكثر من 300 قتيل، و100 جريح، إضافة إلى 100 مفقود من أبناء دارفور الذين يمتهنون التجارة في جنوب السودان. ولا يزال جنوب السودان يشهد معارك عنيفة، في وقت أفادت أنباء بأن قوات متشار تستعد لهجوم للاستيلاء على حقول نفط وبلدات بها منشآت نفطية، لحرمان الحكومة من الأموال التي تحتاجها للحرب.