أ ش أ دعا رئيس حزب الأمة القومي "المعارض" الصادق المهدي، الجبهة الثورية للدخول مباشرة للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير، واقترح المهدي - في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء - وضع عملية السلام في يد مجلس قومي تشارك فيه كافة الأحزاب والقوى السياسية، مطالبا الحركات المسلحة بالاحتكام لصوت العقل واللحاق بركب الحوار الوطني. وأوضح رئيس حزب الأمة القومي، أن استقرار السودان لا يأتي إلا بعد اتفاق يقوم على أساس حاسم ومقبول لعلاقة الدين بالدولة والسياسة يحقق معادلة مستقرة للتنوع الثقافي وتوزيعا عادلا للثروة. وأشار المهدي، إلى أن "الفكر العلماني" غير مؤهل لحل قضية الهوية، مشيرا إلى أن بريطانيا اتخذت سياسة صارمة لمنع تمدد الهوية الإسلامية العربية بجنوب السودان. وقال المهدي إن السودان يواجه تحديات مصيرية تتعلق بمستقبل الحكم وبناء السلام وستكون الهوية هى المفتاح لوضع أساس قوي للبلاد.