حددت محكمة سودانية اليوم الاربعاء، جلسة الثامن والعشرين من مايو الجارى موعداً للنطق بالحكم في قضية مقتل الطبية (سارة عبد الباقي) إبان مظاهرات سبتمبر . وتسلمت محكمة جنايات الدروشاب شمال اليوم الاربعاء، من هيئة الأتهام مرافعة الأتهام الختامية. وحددت جلسة الثامن والعشرين من مايو موعدا للنطق بالحكم في القضية التي يواجه فيها المتهم سامي محمد احمد تهمة القتل العمد تحت المادة (130)، من القانون الجنائي السوداني. وقُتلت الطبيبة سارة عبد الباقي أثناء المظاهرات التي إنتظمت الخرطوم في سبتمبر الماضي إحتجاجاً على زيادة حكومية في أسعار المواد البترولية والسلع الاستهلاكية. وقال رئيس هيئة الأتهام، المحامي معتصم الحاج ل(الطريق) " تقدمنا ببينة متماسكة للمحكمة وننتظر النطق بالحكم في جلسة الثامن والعشرون من مايو الجارى". وقتل خلال مظاهرات سبتمبر حوالي (200) شخصا بحسب إحصائيات أصدرتها منظمات حقوقية وجهات مستقلة، من بينها منظمة العفو الدولية. إلا ان الحكومة السودانية قالت أن عدد الشهداء لا يتحاوز ال 80 قتيلاً. ولم تُصدر الحكومة السودانية اي إحصائيات رسمية بأسماء القتلي وأماكن دفنهم. وعلي الرغم من انها أقرّت بأن هنالك 80 شهيداً سقطوا خلال المظاهرات، إلا انها لم تسمي اي جهات متورطة في القتل. في الوقت الذي يتهم فيه نشطاء وحقوقيون جهاز الأمن والمخابرات والشرطة ومليشيات تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بالتورط في قتل المتظاهرين.