- في إطار المفاوضات حول اتفاقات الشراكة الاقتصادية بين غرب إفريقيا والاتحاد الأوروبي، توصل الطرفان إلى تفاهم سيسمح بتنمية الإقليم وتعزيز اندماجه، حسبما ورد في بيان تلقت وكالة بانابريس نسخة منه . وجاء هذا الاتفاق نتيجة محادثات أجراها رئيسا مفوضية الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا)، الشيخ هادجيبو سوماري، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) كادري دزيري ودراوغو. وقد مكّن من تقدم هام حيث راعى أولويات المنطقة الغرب إفريقية في مجالات الزراعة والطاقة والبنية التحتية من خلال استحداث صندوق للدعم. وأشار البيان إلى أن وفدي إكواس والاتحاد الأوروبي قدما، بعد نهاية المفاوضات، من بروكسل لتسليم الوثيقة النهائية لهذا التفاهم إلى الرئيس السنغالي، ماكي سال. وكانت قمة إكواس المنعقدة في 25 أكتوبر بدكار قد عيّنت الرئيس سال للإشراف على المفاوضات الرامية إلى إيجاد "تفاهم مفيد للجانبين". وبهذه المناسبة، حيا المفوض الأوروبي للتجارة، كارل دوغوشت، روح التعاون التي عمل بها الطرفان مبينا أن الاتحاد الأوروبي تعهد بعدم تقديم الدعم مستقبلا للتصدير إلى غرب إفريقيا. واتفق الجانبان كذلك على المصاحبة المالية لهذا الاتفاق حول الشراكة الاقتصادية الإقليمية على المدى القصير والمتوسط والطويل والذي سيسمح بإنشاء منطقة للتبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي وبلدان إكواس+موريتانيا. وتعد اتفاقات الشراكة الاقتصادية اتفاقات تجارية متفرعة عن اتفاقية لومي (التوغو) لسنة 1975 التي استُبدلت باتفاقية كوتونو (بنين) المبرمة سنة 2000 والرامية إلى تطوير التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي ودول إفريقيا والكاريبي والهادي. ام/ام