بحث حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية خلال الزيارة القصيرة التى قام بها عصر اليوم الى مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور خلال اجتماعين عقدهما مع لجنة امن وحكومة الولاية بحضور الوفد المرافق له والذي ضم كل من الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني والفريق مهندس محمد عطا فضل المولى مدير جهاز الأمن والمخابرات والفريق العادل عاجب نائب المدير العام للشرطة بحث التطورات الأمنية التي شهدتها عدد من محليات شمال دارفور خلال الأيام الماضية والتي أفرزت أوضاعاً أمنية وإنسانية سيئة . وأوضح الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور في تصريحات صحفية أن الاجتماع بحث كيفية التعاطي مع المسارين الأمني والإنساني بالولاية ، مشيرا إلى أن الاجتماع خلص إلى أن تتولى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى مباشرة مهامها في توفير الأمن للمواطن وبسط هيبة الدولة بمحليات اللعيت والطويشة وكلميندو . وفيما يتعلق بالأوضاع بالمحليات الغربية قال كبر إن المواجهات التي وقعت هناك قد خلفت مشاكل أمنية وإفرازات ذات تأثيرات كبيرة وبالغة على الأرض مضيفا أن الاضطرابات الأمنية بالمحليات الغربية اقرب إلي التمرد منها للتفلتات الأمنية نظرا لما صاحبتها من أعمال حرق ونهب وتدمير للمرافق العامة ، مشيرا إلى أن الاجتماع قد خلص إلى الاتفاق على خطوات عمل في المجال الإنساني تتمثل في تحريك فرق عمل لإجراء مسح ميداني عاجل ، بجانب تعزيز اللجان التي تم تشكيلها اليوم، وأبان كبر أن نائب رئيس الجمهورية قد وجه لجان من وزارت الصحة والرعاية الاجتماعية والمالية وديوان الزكاة للإيفاء بالمطلوبات الإنسانية تجاه المتأثرين الذين قال كبر أن عددهم قد تجاوز ال 350 ألف شخص فى مدة لاتتجاوز اليومين القادمين بجانب التوجيه بتحريك المجتمع المحلي لتنظيم نفرة عامة لدعم المتأثرين. ط . ف