نظمت أمانة المرأة بالقطاع الشرقى (كسلا، القضارف والبحر الأحمر) لقاء مع الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن اليوم بمدينة القضارف في اطار فعاليات الملتقى التنظيمي القطاعي الثاني للحركة الإسلامية للقطاع الشرقي . وأكد الأمين العام دور المرأة فى اصلاح المجتمع مطالبا عضوة الحركة الإسلامية بأن تكون قدوة في جميع مظاهر الحياة والمساهمة في تيسير الزواج والقضاء على العادات الضارة والمساهمة فى تغيير المظهر العام بالتزكية والدعوة . وحث المرأة في الشرق بالإندماج في المجتمع والاتصال مع الأخريات بالإشتراك في كافة الأنشطة مشيرا الى أن فاعلية المرأة ليس فى وجودها في مكاتب الحركة بل نشاطها في الشعب وأمانات الولاية في الحزب والحركة والتدريب والتأهيل . واوضح أن عودة العمل التنظيمي للحركة الإسلامية حقيقية لمتابعة الحضور والفاعلية والوقوف على مسار العمل ، مشيرا الى أنه لابد من دخول الإحصاءات في العمل التنظيمي للعضوية والمشاركات في الخلاوى والصيام الجماعي وغيرها لان ذلك يقود الى تنظيم العمل في كافة هياكل الحركة . وقطع أن الحركة الإسلامية تريد ضم مختلف الناشطات في المجتمع من الأميات وستات الشاي والعاملات في الأعمال الحرة في السوق وكافة الشرائح وذلك لاستقطاب كافة النساء في الحركة الإسلامية مشيرا الى أن مجال العمل في الحركة كبير وفي حاجة الى الحراك وسط المجتمع اكثر من الحاجة الى المال، وجدد أهمية الروح الأخوية في العمل والتذكر بأن الغاية هي ارضاء الله. من جهتها امنت الدكتورة ست الجيل سليمان امينة المرأة بالحركة الإسلامية على ضرورة بناء هياكل المرأة والانفتاح على المجتمع والتداخل فى جميع المناسبات والاتصال بجميع النساء الممارسات للأنشطة المختلفة ومخاطبتهن. واعلنت أن أمانة المرأة ستبدأ في المرحلة القادمة في اقامة ملتقيات للمرأة بالولايات لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه المرأة في استمرارها على النهج الإسلامي. واكدت العديد من المداخلات أن انتظام المرأة في الحركة الإسلامية والتوسع في نشاطها سيعملان على تفعيل العمل الإسلامى وتحريكه في المجتمع . ب/ع و