وصفت الأستاذة سامية أحمد محمد رئيس القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني، تجمع قوى المعارضة الموقع على إعلان باريس ب (تجمع المترددين)، وأعلنت عدم ممانعة الوطني عودة السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة إلى البلاد في أعقاب توقيعه "إعلان باريس"، رغم ربطها لأمر إمكانية ملاحقته قانونياً بتقديرات الأجهزة المختصة . وقالت في تصريحات صحفية بالمركز العام للوطني ، إنّ المهدي يسوق بالعواصم ل "إعلان باريس"، وإنّ حزبها يعول على الجبهة الداخلية، وأضافت أنّ الباب مفتوحٌ بالداخل للحوار منفرداً أو متجمعاً ، وزادت: أهلاً وسهلاً لكل من يريد الحوار بالداخل عبر القنوات المُحَدّدة، . ورفضت التعليق على إمكانية مُلاحقة المهدي قانونياً عند عودته، وأشارت إلى أنّ الأمر بيد الأجهزة المسؤولة. واستبعدت سامية أن يتبع محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حذو المهدي بشأن "إعلان باريس" والانسحاب من الحوار والمشاركة في الحكومة، وقالت إنّ الإتحادي لن يحذو حذو الأمة لجهة أنّ إعلان باريس" تجمع للمترددين. ط . ف