-رحب الأستاذ محمد فضل الله الشفيع نائب رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني بولاية غرب كردفان بتوقيع وثيقة الصلح الذي تم بين قبيلتي الحمر والمعاليا بمدينة الفولة بولايةغرب كردفان مؤخراً. وقال في تصريح ل ( سونا ) نحن سعداء بهذا الإتفاق الذي أنهي صراعاً وأحتراباً عانت منه الولاية كثيراً خلال الفترة السابقة ، وخلف يتامي وأرامل بين القبيلتين كانت بينهما علاقات جوار طيبة عبر تاريخهما واضاف إن هذا المؤتمر يعد مؤتمراً تاريخياً ونحن كشباب نرحب به لأن من يتضرر من الحرب والإقتتال هم الشباب . مشيراً إلي أن الحرب لا تأتي إلا بالخراب والدمار وتفرق بين أبناء الأمة الواحدة وتعطل كل حركة الحياة . داعياً أبناء القبيلتين إلي نبذ العنف وتحكيم صوت العقل وعدم إتاحة الفرصة للمتربصين والمتفلتين ودعاة الفتن، مناشدا إياهم بمراعاة حرمة الدين والوطن ونبذ القبلية مبينا أن من يقود البناء والإعمار وتقدم الأوطان هم الشباب ولكن الحرب تعطل كل المصالح وتدمر أولا الشباب الذين يرجي منهم حماية الأوطان وتقدم البلاد الذي لا يتأتي إلآ بالوحدة والتعاضد ووحدة الصف والكلمة . وأضاف الشفيع نحن كإتحاد نعتبر هذا الإتفاق مكسباً لنا جميعاً لأنه يجنب الولاية كثيرا من المصاعب والمتاعب التي تأخر تقدمها خاصة وأنها محتاجة إلي وحدة أبنائها لاستغلال مواردها وثوراتها الكثيرة المتمثلة فى الزراعة والثروة الحيوانية وغيرها من الثروات التي تمتاز بها . وقال بهذا الصلح سيتفرغ أهل الولاية لأداء دورهم في مجال البناء والإعمار ونهضة ولايتهم . وناشد كل أبناء القبيلتين بأن يكونوا دعاة سلام ومحبة بين كل مكونات مجتمع الولاية لتنعم الولاية بالأمن والسلام وتكون قوية ومتماسكة وآمنة ومستقرة . وأعرب عن شكره وتقديره لكل الذين سهروا وعطلوا مصالحهم من أجل تقريب وجهات النظر بين القبيلتين وإزالة ما ران في النفوس وعلي رأسهم والي الولاية اللواء أحمد خميس بخيت والعقيد الطيب عبدالكريم والي ولاية شرق دارفور والمجالس التشريعية في الولايتين والمحكمين ولجنة الأجاويد وأمراء القبيلتين وقادة الإدارة الأهلية . ام/ام