- جدد والى القضارف الضو محمد الماحي دعم ومباركة الولاية لمبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني وصولا للاستقرار السياسي واستكمالا لمسيرة الاتفاق على الثوابت الوطنية تحقيقا للوفاق الوطني واستدامة للسلام والتنمية وأكد الوالي في خطاب حكومته الذي قدمه في فاتحة دورة الانعقاد العاشرة للمجلس التشريعي بالولاية برئاسة محمد الطيب البشير اهتمام الحكومة بكافة موجهات وتوصيات وملاحظات مجلس الولاية في خطاب الإجابة مشيرا في ذلك للخطوات الكبيرة التي تمت في محاربة جريمة السالف وبسط الأمن وفرض هيبة الدولة ومكافحة المخدرات والتنسيق مع الولايات المجاورة للحد من ظاهرة الاتجار بالبشر ، مستعرضا أهم ملامح الانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية في مجالات الخدمات المختلفة ولا سيما في مجالات المياه والطرق والكهرباء والصحة والتعليم . وأشار الوالي إلى الجهود التي تمت عبر الخطة الإسعافية لتوفير الإمداد المائي للقضارف ، إلى جانب الاهتمام الكبير الذي أولته الحكومة لإنجاح الموسم الزراعي من خلال توفير مدخلات الإنتاج الزراعي لزراعة أكثر من (8) ملايين فدان ، مؤكدا تربع الولاية على عرش صادر الحيوان بأكثر من مليون وستمائة ألف رأس. كما استعرض سيادته الخطوات الجادة لتشجيع الاستثمار بالولاية وجهود الولاية لتوطين العلاج بالداخل وإقامة المراكز الصحية ومواصلة العمل في مباني الجراحة والباطنية والأطفال والاهتمام بالتعليم وفك الاختلاط وإيجاد مقعد لكل من وصل سن التمدرس إلى جانب الاهتمام بالمسئولية الاجتماعية ودعم شرائح الفقراء والمساكين وتطوير قطاع الشباب والرياضة . من جهته أكد الأستاذ محمد الطيب البشير رئيس المجلس التشريعي التزام المجلس بالقيام بدوره الرقابي والتشريعي مشيدا بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تمت لإنجاح الموسم الزراعي المبشر بإنتاجية عالية داعيا إلى أهمية إيجاد السياسات التسويقية لتسويق المحاصيل الإنتاجية والزراعية دون أي رسوم أو إجراءات تعيق عمليات الصادر كما دعا إدارة المخزون الاستراتيجي لضرورة الدخول المبكر لشراء المحصول بأسعار مجزية . وأكد رئيس المجلس التشريعي أهمية التراضي على الحوار الوطني داعيا القوى السياسية للتسامي فوق الخلافات والسمو فوق الصغائر من أجل توحيد أهل السودان لتحقيق المصالحة الوطنية ودعا الأحزاب المشاركة في المجلس التشريعي لدفع الحوار الوطني والمجتمعي ، مضيفا أن مجلس الولاية التشريعي سوف يواصل جلساته حتى إجازة موازنة الولاية للعام 2015م .