شهد الاستاذ بابكر أحمد دقنة وزير الدولة بوزارة الداخلية الملتقى التفاكري لأهل البطانة حول جريمة النهب والسرقة والسالف وذلك بمنطقة ودجودات بمحلية شرق الجزيرة بحضور الفريق د/حامد منان رئيس هيئة التدريب المشرف على القطاع الاوسط ومعتمد محلية شرق الجزيرة ومعتمد محلية الصباق وعدد من النظار وأعيان قبيلتي البطاحين والشكرية . وأكد وزير الدولة بالداخلية لدى مخاطبته الملتقى أن المبادرة تعد الاولى من نوعها للوقوف على حجم المشكلة والبحث عن الآلية المناسبة لمحاربة الظواهر السالبة بالمنطقة مشيراً الى أهمية تضافر جهود القبائل للإسهام في محاربتها ومساندة قوات الشرطة حتى تضطلع بدورها في بسط الامن والاستقرار بالمنطقة مبيناً أن قبائل البطانة تعد أنموذجاً للتكافل والتعاضد والتماسك مجدداً حرص وزارة الداخلية وإهتمامها بقضايا المنطقة وإستقرارها بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية بالبلاد مضيفاً أن الفترة القادمة ستشهد تعديل القوانين الخاصة بجرائم النهب والسالف بجانب تكثيف التواجد الشرطي عبر نشر الاطواف تعزيزاً لإستقرار مواطني البطانة ودفعاً للعملية الامنية . من جانبه أوضح الاستاذ السمؤال عبدالله معتمد محلية شرق الجزيرة أن الاعتراف بالظاهرة يعد الخطوة الاولى لنهايتها مؤكداً إلتزام حكومة الولاية القيام بدورها لمجابهة الظاهرة مبيناً أن أهالي البطانة قدموا انموذجاً حياً في النقد الذاتي معلناً إستعداده العمل على تنفيذ مخرجات الملتقى بما يسهم في حفظ الامن والاستقرار بمحليات البطانه . وقال الاستاذ محمد يوسف أحمد معتمد محلية الصباق بولاية القضارف أن اللقاء جاء للقضاء على ظاهرة النهب والسرقة والسالف بجميع محليات البطانة مشيراً الى أهمية الامن ودوره في دفع عجلة التنمية بالمنطقة موضحاً أن مجتمع البطانة تعاهد على القضاء على الظاهرة ومحاربة الجناة . من جهته أبان الفريق د/ حامد منان أن قوات الشرطة جاهزة لتأمين المنطقة والتصدي للمخالفين وفق القانون وتقديم الدعم اللازم لخدمة مواطني البطانة بسطاً للأمن والاستقرار . ط . ف