- قال مسؤولون في الأممالمتحدة في الضفة، إن 'الاحتجاجات السلمية كالإضراب عن الطعام من قبل الأسرى الفلسطينيين يعتبر من الحقوق الأساسية للبشر'. ورأى مسؤولون في الأممالمتحدة بالضفة في رسالة وصلت إلى الصحفيين، أن الإضراب عن الطعام ليس طريقة عنيفة للاحتجاج، وتستخدم من قبل أفراد فشلت وسائل احتجاج أخرى استخدموها سابقا في تسليط الضوء على أوضاعهم. وقالوا في رسالتهم: إن القانون الذي تم إقراره من قبل الكنيست الشهر الماضي، يعكس مدى القلق الإسرائيلي من قضية إضراب الفلسطينيين عن الطعام في سجونها. وصرح مسؤولون في مكتب المنسق الخاص بالأممالمتحدة في الشرق الأوسط لعملية السلام، ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية، بأن القانون الجديد 'يثير قلق الأشخاص الذين يعملون على حماية الحق في الصحة للفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة'. وتأتي تصريحات الأممالمتحدة في أعقاب مناشدة أطلقتها عائلة الأسير محمد علان المعتقل لدى إسرائيل لتردي وضعه الصحي بسبب إضرابه عن الطعام منذ 56 يوما، احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا. وقال والد الأسير علان إن إسرائيل قامت في نوفمبر 2014 باعتقال ابنه ووضعته تحت الاعتقال الإداري لستة أشهر، وأيضا تم اعتقاله سابقا من 2006-2009 . وأضاف أن السلطات الإسرائيلية هددت باللجوء للإطعام القسري لإطعام ابنه، لأنه يرفض تناول المدعمات والأدوية، وانه يعتمد على شرب الماء فقط. وكانت نقابة الأطباء الإسرائيلية أعلنت أن الإطعام القسري خطير وهو شكل من أشكال التعذيب، وحثت الأطباء الإسرائيليين على عدم العمل بهذا القانون.