من المتوقع أن تنفذ سلطات سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري في الأيام القادمة حكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة كمساري أدانته المحكمة باغتصاب وقتل طفل يبلغ من العمر (11) عاماً والتخلص من جثته برميه في جبل أولياء في العام قبل الماضي، وقد استنفذت القضية كافة مراحل التقاضي وتم تأييد حكم الإعدام على المدان، وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه جاء بصحبة أسرة أصدقائه إلى الجبل في رحلة ترفيهية من أم درمان، وفي ذلك الأثناء تفرق الأطفال للهو في عدة مناطق.. ثم عاد المجني عليه إلى والدة صديقه بعد أن تخلفت والدته عن الرحلة وطلب المرحوم من والدة صديقه مبلغاً من المال لشراء كرة قدم وأعطته مبلغاً زهيداً وانتهز كمساري العربة الهايس التي أقلتهم إلى منطقة الجبل الفرصة، وقام باستدراج الطفل إلى داخل العربة الهايس بغرض إعطائه المبلغ ثمن الكرة، وقام باغتصابه وقتله وإخفائه داخل كبوت العربة، على حين غفلة قام بالتخلص من الجثة في الخزان، وعندما هم الجميع بالمغادرة قاموا بالبحث عن الطفل ولم يجدوه وتم فتح بلاغ باختفائه، ولكن بعد ثلاث أيام ظهرت جثته من الجانب الغربي من الخزان وبعد إجراءات البلاغ والتشريح أثبتت التقارير تعرض المجني عليه لاغتصاب وأن سبب الوفاة الخنق، وبعد الإجراءات اللازمة تم الاشتباه في الكمساري وبعد فحص العربة الهايس تم العثور على بقع دماء اتضح بأنها تخص المجني عليه، وبعد مواجهة المتهم بالحقائق أقر بالجريمة وقام بتمثيلها وتمت إدانته تحت المواد 130/149 وتمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص والذي سيتم تنفيذه في الأيام القليلة القادمة.