لقي نظامي تابع لقوات نظامية أمس مصرعه متأثراً بإصابات خطيرة إثر هجوم شنته مجموعة مسلحة على الجندي بمنطقة جبرونا بدار السلام بأم درمان وذلك انتقاماً وثاراً من الجندي الذي أطلق عياراً نارياً من بندقية كان يحملها أثناء مشاجرة وقعت بينه وآخر وأدت إلى مقتل طفلة تبلغ من العمر (9) سنوات الأمر الذي استفز مواطني جبرونا وخرجوا عن بكرة أبيهم وقاموا بملاحقة النظامي والذي لاذ بالفرار إلى داخل بسط الأمن الشامل بالمنطقة واقتحم المواطنون بسط الأمن وقاموا بضربه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة ليتم إبلاغ الشرطة بالواقعة والتي هرعت بدورها إلى مكان الحادث ودونت بلاغاً بقسم شرطة دار السلام بالواقعة ونقلت جثتي الجندي والطفلة إلى مشرحة أم درمان للكشف عليهما بواسطة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة حيث قام د. جمال يوسف مدير المشرحة بتشريح الجثث وأعد تقريراً مفصلاً بأسباب الوفاة وقام بتسليم الجثث لذويها لموارتها الثرى. وقال مصدر ل (آخر لحظة) إن الجندي لحظة ارتكابه الحادث كان مخموراً وحاول إطلاق عيار ناري على شخص تشاجر معه ألا أن الطلقة استقرت في جسد طفلة أدت لوفاتها ونتج عن ذلك تهتك الرئة حسب تقرير التشريح مبيناً أن الشرطة أوقفت عدداً من المتهمين على ذمة مقتل الشرطي مبيناً أن الشرطة عززت وجودها الأمني بالمنطقة تحسباً لحدوث إنفلات أمني.