أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب رفضها القاطع للمشاركة في الاستفتاء الإداري لتحديد وضعية دارفور إقليماً واحداً أم ولايات ووصفت إجراء الاستفتاء في هذا التوقيت بأنه جريمة في حق شعب دارفور ترتكب باسم الاستفتاء. وقالت الحركة تأكد لنا تماماً بأن المؤتمر الوطني صرف النظر مبكراً عن اتفاقية أبوجا وطالبت في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحركة الطيب خميس الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لإنقاذ شعب دارفور من ما اسمته مخططات الوطني. وقال خميس إن إجراء الاستفتاء في هذا التوقيت قصد منه تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي لأن الوضع في دارفور مازال متدهوراً وأشار إلى أن اتفاقية سلام دارفور اشترطت لإجراء الاستفتاء اكتمال تحقيق السلام الشامل وإجراء الحوار الدارفوري الدارفوري وأبان أن الاتفاقية ليس لها سقف زمني وإنما هي جداول زمنية ومضامين ومكاسب لأهل دارفور نسعى لتحقيقها وأضاف الوطني دفع مناوي للحرب ويريد دفعنا ل للطريق ذاته .