من المنتظر أن تعلن محكمة الجنايات بأم درمان اليوم منطوق حكمها في مواجهة أحد أفراد القوات النظامية، والمتهم بقتل ابنة خالته التي لم تتجاوز ال (30) عاماً من عمرها داخل منزل بالصالحة جنوبأم درمان، وطبقاً لبينات التحري في الحادثة أن المتهم في يوم الحادث ركل المجني عليها في صدرها بقدمه، وصفعها على وجهها أثر مناقشات حادة نشبت بينهما على خلفية فقدانه لهاتفه السيار، واتهامه المباشر لها بأخذه، وقد أفاد المتهم عند استجوابه بواسطة المحكمة أنه أحضر عربة لاسعاف الفتاة بعد أن سقطت على الأرض إبان ضربه لها، غير أن والدتها رفضت ذلك إلى أن لقيت مصرعها، في الوقت الذي كانت تعاني فيه من داء الغدة الدرقية، وتشير (آخر لحظة) إلى أن المجني عليها ووالدتها حضرتا من إحدى المدن بالولايات، بغرض حضور عقد قران بأم درمان، وامضتا عدة أيام في ذات المنزل الذي يقيم فيه المتهم بالصالحة.