أعلنت مجموعة سوداتل للاتصالات، عقد جمعيتها العمومية في السادس والعشرين من مايو الجاري بقاعة الصداقة.. وكشف بيان صادر أمس أن المجموعة أودعت عائدات بيع شركة موبتيل البالغة 3.1 مليار دولار في بنك السودان المركزي في شكل صكوك وودائع، دعماً للاقتصاد الوطني. وأن الرسوم التي دفعتها المجموعة في الفترة من 2005 إلى 2010 بلغت «529» مليون دولار، تمثلت في الرسوم والضرائب «257» مليون دولار، وقيمة رخصة سوداتيل التي منحت لها بعد بيع موبيتل بلغت 240 مليون دولار، ورسوم دعم المعلوماتية بقيمة 77 مليون دولار. وذكر البيان أن المساهمين استردوا رؤوس أموالهم ثلاث مرات، حيث صرفت لهم نقداً 2.1 مليار دولار، وقد استلموا 344 مليون دولار، وتبقت لديهم اسهمهم الحالية بقيمة اسمية «983» دولاراً. وأشار البيان إلى أن القيمة السوقية لاستثمارات سواتيل الخارجية تفوق أضعاف ما صرف عليها، وأن المجموعة جعلت من السودان مركزاً اقليمياً للاتصالات عبر مشاركتها في عدد من الكوابل البحرية، مثل الكيبل البحري القاري لشرق أفريقيا «ايزي» والذي تساهم فيه سوداتل بنسبة 13%، حيث يمتد من بورتسودان إلى كيب تاون، رابطاً 13 دولة في الساحل الشرقي لافريقيا، بجانب مساهمتها بنسبة 9% في الكيبل القاري (ACE)، الذي يربط الساحل الغربي لافريقيا، ويمتد من كيب تاون إلى فرنسا.. إضافة إلى ربطها لشبكتها مع السعودية عبر الكوابل البحرية (ساس أوساس2)، فضلاً عن تمديد شبكة الألياف الضوئية بطول عشرة آلاف كيلو متر كأكبر شبكة من نوعها في افريقيا إلى كل من مصر وأثيوبيا. وبلغت مساهمة سوداتل في البرامج الاجتماعية 28 مليون دولار.