أكملت شركة سوداتل السودانية بنجاح إسقاط الكيبل البحري الثاني (SAS-2) للألياف الضوئية بين بورتسودان ومدينة جدة السعودية، بطول 330 كلم، وسعة تشغيلية لكيبل الألياف الضوئية ثماني شعيرات، وسعة تشغيلية للأجهزة 120 Gbps. وتبلغ السعة التخطيطية للأجهزة 1,28 Tbps. وذلك ضمن منظومة التعاون بين مجموعة سوداتل للاتصالات (STG) وشركة الاتصالات السعودية (STC). وتأتي أهمية المعبر الثاني (SAS-2) في نقله للاتصالات الهاتفية والمعلوماتية إلى جميع دول العالم والذي تم تخطيطه وتنفيذه بواسطة الكوادر الفنية والتشغيلية لكل من الشركتين، كما يمثل أيضاً الحماية التشغيلية المزدوجة للكيبل البحري(SAS-1). وجعلت سوداتل من السودان مركزاً إقليمياً للاتصالات عبر مشاركتها في عدد من الكوابل البحرية منها الكيبل البحري لشرق أفريقيا "إيزي"، الذي تسهم فيه سوداتل بنسبة 13% والممتد من بورتسودان إلى كيب تاون رابطاً 13 دولة في الساحل الشرقي لأفريقيا. ويعد المشروع أهم مشاريع الاتصالات في العالم ويمثل إحدى أهم الحلقات في سلسلة الكوابل البحرية العالمية، إضافة لمساهمته في الكيبل القاري ACE بنسبة 9% والذي يربط دول الساحل الغربي لأفريقيا والممتد من كيب تاون إلى فرنسا. علاوة على تمديد شبكة أليافها الضوئية التي يبلغ طولها عشرة آلاف كلم بالسودان كأكبر شبكة من نوعها في أفريقيا إلى كلٍّ من مصر وأثيوبيا.