بحث د.لواك أشويل دينق وزير النفط سير العمل بمينائي بشائر (1) وبشائر (2) بحاضرة ولاية البحر الأحمر وعملية الشحن بالبواخر المصدرة للنفط السوداني. واستمع أشويل لمديري شركتي النيل الكبرى وبترودار لعمليات البترول الذين أبانا أن عمليات التصدير تجري بصورة طبيعية. وثمن لواك خلال زيارته للميناءين الدور البارز الذي لعبته المنشآت الكبيرة بالبلاد في التعاون المشترك بين الشمال والجنوب في التصدير، وقال إن الجنوب إذا ما رغب في المستقبل تصدير نفطه عبر موانئ أخرى فإن انشاء مثل هذه الموانئ يستغرق وقتاً طويلاً. وأشاد لواك بجهود العاملين في تسويق النفط وحركة الصادر والوارد والمنشآت والمستودعات الاستراتيجية للنفط بالولاية، واطمأن على العمل وعدم تلوث البيئة الذي يسببه تصدير النفط. معلناً رغبة الوزارة في التعاون المشترك مع ولاية البحر الحمر التي تمثل الأهمية الكبرى للوزارة خاصة بوجود موانئ التصدير ومشتقاته، كما حث شركات النفط على استمرارية العمل في الخدمات الاجتماعية بالتنسيق مع حكومة الولاية والاهتمام بمواطنيها المجاورين للموانئ وخطوط الأنابيب.