اعتبرت بعثة الأممالمتحدة بالسودان، أن انتخابات جنوب كردفان التي انتهت نتائجها لصالح مرشح المؤتمر الوطني، أحمد هارون، أجريت بصورة (سلمية) وبحضور عدد كبير من المراقبين، ما يناقض اتهامات الحركة الشعبية بوجود تزوير كبير طال العملية. ورحبت البعثة بنتائج الانتخابات التي أعلن عنها رسمياً أمس الأول وفاز بها مرشح حزب المؤتمر الوطني، أحمد محمد هارون، أحد السودانيين المطلوبين للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقالت البعثة في بيان لها (ترحب بعثة الأممالمتحدة بما أسفرت عنه نتيجة المنافسة في انتخابات حاكم جنوب كردفان ومجلسها التشريعي والتي أجريت بصورة سلمية وبحضور عدد كبير من المراقبين). وأضاف البيان أن البعثة لم تقم بمراقبة الانتخابات، ولكنها وفرت الدعم الفني واللوجستي للعملية. ودعت بعثة الأممالمتحدة الجميع إلى تقبل النتيجة بصورة سلمية، ومن لديه اعتراضات على النتيجة أن يعمل على حلها عبر المحاكم أو من خلال الحوار.