شهدت ساحة الإعلام الرياضي في الأيام الماضية ميلاد مجلس جديد لجمعية الصحافيين الرياضيين وقد سبق فوز الأعضاء ال (7) بالانتخاب فوز الضباط الثلاثة بالتزكية ولا مجال للدهشة أو التساؤلات لوصول هذا الثالوث وحصوله على هذه الثقة فوز رمضان بالرئاسة دون مزاحم أمر واقعي لا جدال فيه الا اذا كان استاذنا احمد قد ترشح وعندها لن يفعلها رمضان تأدباً واحتراماً وانجازات الأخ رمضان طوال سكرتاريته تجعله مؤهلاً للرئاسة فقد تفانى في خدمة الجمعية وظل يقف على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد. ٭ أما الأخ مزمل أبو القاسم فان ترفيعه من نائب سكرتير للسكرتارية عين الأمل والعقل وضربة معلم أيضاً ويحظى بتقدير واسع وهو بالفعل الشخص الملائم الذي يشبه المنصب ويشبهه. ٭ أما الأخ ميرغني يونس فهو الكنز الاستراتيجي للجمعية وهو الذي حمل عن الزملاء الصحافيين خاصة الرياضيين الكثير من الهموم والمتاعب في الأراضي وسكن الصحافيين وكان يقوم بخدمتنا جميعاً في مرؤة نادرة ويكابد الكثير من التعب من أجل الزملاء ويعتبره الجميع خطاً أحمر ينطوي على قبول مذهل وكبير وهذا ذكرني بالمقال الرائع والجميل الذي كتبه عنه قبل سنوات تبيدي باسم: ظاهرة مرغني يونس وكان محقاً فيه. ٭ حقيقة أعود بعد تأكيد فرحتي وتأييدي لفوز الضباط الثلاثة بالتزكية إلى الزملاء الثلاثة الذين ترشحوا وقدموا أنفسهم لمقاعد العضوية رغبة في خدمة الزملاء فعلوا كل ذلك بشجاعة وشفافية لممارسة حقهم الديمقراطي في الترشح ولكن الصدمة الحقيقية كانت في عدم القبول الذي ابداه البعض من أقدامهم على هذه الخطوة وهم الذين لم يعتدوا على روح الديمقراطية بل مارسوها في أروع صورها واذا كنا نحن في الصحافة الرياضية ظللنا جميعاً ننادي بديمقراطية الحركة الرياضية فكيف نغضب اذا مارسها البعض من زملائنا في جمعية الصحافيين الرياضيين واذا لم تكن هناك ديمقراطية في جمعية الصحافيين الرياضيين فأين تكون؟ ٭ يجب الا ننكر على الثالوث هذه المحاولة ولا نبخسها وخيراً فعل الزميل الكبير عبد المجيد عبد الرازق وهو يتناول الموضوع على ذات المنوال خاصة وانني شخصياً لا أجد سبباً بالمرة في استبعاد الزميل الصحافي والمصور عصام الحاج الذي يملك منصباً خارجياً يستحق عليه التقدير بالمنصب الداخلي وكان علينا أيضاً أن نأخذ بعين الاعتبار أنه يمثل شريحة مهمة ظلت معنا في خندق واحد ونعتبرهم شركاء معنا في كل نجاح هم شريحة المصورين الرياضيين كما أن الزميل علي الزغبي وهو رئيس القسم الرياضي لصحيفة القوات المسلحة اليومية ظل يمثل عنصراً حياً وظل دائم الجلوس في المقاعد الاحتياطية للجمعية فلماذا لا يتطلع الاحتياطي لدخول التشكيلة وحتى تقدم الزميل الطاهر لنفسه فهذا طموح وحق مشروع وليس في اقتحام الثالوث للانتخابات خروج على النص أو تمزيق لكيان ويجب علينا جميعاً ان نحييهم على هذه الخطوة لأنهم جعلوا الجمعية اكثر اثارة حتى بات بعضهم مهدداً للقائمة الأساسية على حد قول الزملاء وكان ارغامهم بعدم الترشح سيجعلهم يحسون بالمهانة بينما ترشحهم يعني مشروعية الهدف ونبله. ٭ وأرجو ألا يكون هذا الراي الصريح يجعل البعض يعتقد أنني قد دخلت الغابة كما يقولون أو أنني معارض للمجلس فلا وألف لا، فهل أعارض المجلس الذي أنتخبني وفضلني بالتكريم في المغرب وهل أعارض ياسر عائس ام القسم أم دسوقي أم شجرابي أم مجيد أم الزميل عبده فزع الذي ظللت اعتبره دائماً الحكمة والتوازن وعندما اعتذرت عن دخول المجلس قبل سنوات كنت وقتها مساعداً للرئيس لشؤون الولايات كان أول عمل قام به فزع عندما انتخب وتسلم هذه الملف اتصل بي وكان يلجأ لي في الكبيرة والصغيرة. ٭ نهاية أقول إنني على ثقة في أن الجمعية في أيد أمينة ونأمل أن تكون خبرات وعلاقات الزملاء في خدمتها وان يكونوا لها جميعاً ذخراً وفخراً.