استدعت الحكومة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان هايلي مانكريوس وأبلغته بإعتداءات الجيش الشعبي على القوات المسلحة وقوات الأممالمتحدة بمنطقة أبيي أمس الأول، في وقت طالبت فيه الأممالمتحدة بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لتقديم المدانين للعدالة. واعتبر هايلي مانكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات صحافية عقب لقائه وزير الخارجية المناوب صلاح ونسي أمس اعتبر الهجوم على قوات الأممالمتحدة جريمة في حقها، قاطعاً بأنه يمثل خرقاً لاتفاقية كادوقلي، مشيراً إلى أن الهجوم وقع في منطقة تبعد حوالي 10 كيلو مترات شمال أبيي تسيطر عليها إدارية أبيي. وأعلن مانكريوس إدانة الأممالمتحدة للحادثة، مؤكداً دعمهم لمساعي السلام، معلناً التزامهم بمساعدة الطرفين في إنفاذ اتفاقية كادوقلي لإحداث الاستقرار بأبيي. وفي السياق أكد وزير الخارجية المناوب صلاح ونسي أن الاعتداء خرق واضح لاتفاقية السلام الشامل، مشيراً إلى أنه الثاني في سلسلة خروقات الحركة الشعبية لاتفاق السلام، معلناً تحركهم مع الدول الراعية للاتفاقية والأممالمتحدة حتى تتم محاسبة الضالعين في هذا الاعتداء منعاً لتكراره مستقبلاً.