أكد المهندس فيصل حماد عبد الله وزير الدولة بوزارة النقل أهمية ميناء بورتسودان والدور الذي يلعبه في اقتصاد الوطن وكان ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها الى ولاية البحر الأحمر لتفقد ميناء بورتسودان وهيئة الموانيء البحرية هادفاً للوقوف على سير مشروعات التنمية بهيئة الموانيء البحرية خاصة لما يتعلق بمحطة الحاويات الجديدة بالميناء الجنوبي ووقف على سير حمل الكرينات الجديدة ومحطة الكهرباء وعمليات رصف الساحات الخلفية للأرصفة. ودعا فيصل لتسريع وتيرة العمل تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية الداعمة لأن يكون ميناء بورتسودان ميناء لكل الدول المغلقة وبالأخص دول الجوار مثال تشاد وأفريقيا الوسطى وأثيوبيا. واجتمع الوزير بمديري الإدارات العامة بالهيئة معقباً من خلاله على سير تنفيذ عملية إعادة تأهيل صالة الركاب بميناء عثمان دقنة موجهاً لانتهاء العمليات بموعد أقصاه 30 يوليو والذي يعتبر موسم عودة المغتربين واقفاً على سير الأداء بالعمليات البحرية خاصة الآليات كرينات وعربات ورافعات وصيانة الموجود عاجلاً استجلاب معدات جديدة تسد العجز في مناولة البضائع مصدراً توجيهاً بضرورة مراجعة رسوم الموانيء وتحديدها وذلك بواسطة ذوي خبرة في هذا المجال.