يحتل الانترنت جزءاً كبيراً ومهماً في حياتنا، فهو يساهم بشكل كبير في اختصار الوقت والجهد والمال، ويسهل من الحصول على المعلومة لجميع الفئات العمرية، حتى الأطفال باتوا يتجولون بين المواقع الالكترونية رغم الخطوط الحمراء التي تضعها الأسرة لاستخدامهم للانترنت، إلا أن البعض لا يجد غضاضة في استخدامه.. (آخر لحظة) وجدت نفسها بين مؤيد ومعارض لاستخدام الأطفال للانترنت والذي بيناه في الإفادات التالية: - أماني يعقوب (معلمة أساس) ذكرت أن المدرسة قامت بإدخال الحواسيب حتى يتعلم الأطفال التعامل معه، ووصفت التجربة بالناجحة جداً، وطالبت وزارة التربية والتعليم بإدخال مناهج الحاسوب لطلاب الأساس، وأضافت أن استخدام الحاسوب والانترنت لدى الأطفال يجعلهم أكثر وعياً من أقرانهم، لأن الانترنت يتيح لهم فرص الحصول على المعلومات بكل سهولة، ويعزز من ثقافتهم وإدراكهم. - أم الحسن (ربة منزل)، ذكرت أنها لا تمانع من استخدام أطفالها اللانترنت ولكن تحت رقابة من أولياء الأمر حتى لا يدخلوا في مواقع لا تناسب أعمارهم وتؤدي إلى انحرافهم. - عبد الله (موظف) رفض بشدة السماح لأطفاله باستخدام الانترنت حتى لأغراض التعليم والتسلية، وذكر أن هناك طرقاً أخرى لاكتساب المعلومة مثل الكتب والمجلات، وأيضاً هناك برامج ودورات تعليمية مثل (اليوسي ماس) التي تساهم في زيادة إدراكهم وسهولة تلقي المعلومة، ووصف الانترنت ب(الآفة) التي تهدد أطفالنا، وذكر أن هناك جهات تقوم بدس أغراضها الدنيئة في ألعاب مسلسلات الكرتون من خلال صور وألفاظ خادشة للحياء حتى يهدموا فينا قيمنا الإسلامية. - منال عابدين (باحثة اجتماعية)، ذكرت أن استخدام الأطفال للانترنت يجب أن يكون تحت رقابة من الأسرة، وعلى الأم والأب اختيار المواقع التي تناسب أعمارهم وتصفحها سوياً، وأن لا نتردد في حرمانهم من استخدامه إذا تعدوا الخطوط الحمراء، وخلاف ذلك لا يمثل استخدامه خطراً على أفكارهم.