قطع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني بأن اي توترات تحيط بالعلاقة بين الشمال والجنوب ستكون الخسارة للطرفين لافتاً النظر الى ان الخاسر الأكبر سيكون الجنوب باعتباره يحتاج الى جهود تنموية وسياسية ضخمة عقب الانفصال داعياً في ذات الوقت قيادات الحركة الشعبية للاستفادة من الموارد الموجودة لدى الطرفين في البناء بدلاً عن خلق المشاكل والصراعات مؤكداً مقدرة شريكي نيفاشا على كافة القضايا الخلافية بالتفاوض وحيا البشير خلال مخاطبته أمس ختام جلسات شورى الوطني بالمركز العام للححزب قطاع الجنوب بالوطني واصفاً اياهم بأنهم كانوا من دعامات الوحدة الوطنية مشيراً الى أنهم نواة لخلق علاقات قوية بين الشمال والجنوب لكنه نوّه الى وجود عناصر مخربة للعلاقة بين الطرفين مبيناً أن الشمال يمد اياديه بيضاء للجنوب بمساعدته في بناء دولته الجديدة وطالب البشير عضوية حزبه بالالتزام بالشورى وقرارات المكتب القيادي والمؤتمر العام مشدداً على ضرورة فصل وابعاد اي عضو يتلفت ويرفض قرارات مؤسسات الحزب داعياً لاخضاع اي عنصر جديد منضم للحزب لاداء القسم بالتزام قرارات شورى مؤسسات الحزب وشدد البشير على ضرورة العودة لبرنامج الدعوة الشاملة واصفاً البرنامج بأنه مفتاح الثورة والتقنية الحقيقية للشعب السوداني.ودعا البشير الشباب للابتعاد عن تناول المخدرات والمؤثرات العقلية، مناشداً بضرورة تخفيض غلاء المهور وتسهيل اجراءات الزواج للشباب. مشدداً على ضرورة حل مشكلة العطالة والعمالة الوافدة باعتبار ان العمالة الاجنبية تستجلب معها عادات متناقضة للعادات والتقاليد السودانية، داعياً في الوقت ذاته بمراجعة اداء الحزب من القاعدة للقمة.وشاد البيان الختامي لمجلس الشورى القومي باداء القوات المسلحة وحمايتها للوطن وطالب بضرورة تعزيز وتطوير العلاقات الخارجية مع كافة دول الجوار من اجل المصالح المشتركة والوقوف في وجه المؤامرات.