أكد المؤتمر الوطني على ضرورة المراجعة والتدقيق للشراكة مع الحركة الشعبية وعدم دخول الاستفتاء بنفس طريقة الانتخابات في الجنوب، مشدداً على الاستمرار في التعبئة لصالح دعم خيار الوحدة.وكشف علي حامد مقرر اللجنة العليا للمؤتمر الوطني للانتخابات في الجنوب، لدى مخاطبته أمس الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الأولى لمجلس شورى المؤتمر الوطني عن مشاورات مع الحركة لإطلاق سراح (450) معتقلاً من منسوبي الحزب في الجنوب، موضحاً أن نتيجة الانتخابات في الجنوب لم تأتِ معبرةً عن جهد المؤتمر الوطني ورغبات المواطنين هناك.واعتمد مجلس الشورى في جلسته الافتتاحية د. محمد البشير عبد الهادي مقرراً للمجلس ود. بابكر محمد توم رئيساً للجنة الاقتصادية وسامية هباني رئيساً للجنة شؤون المجتمع وأحمد هارون للاتصال والولاء التنظيمي، والعدل والشؤون السياسية برئاسة بدرية سليمان ولجنة شؤون الجنوب للواء (م) ألسون مناني مقايا وأحمد حسب الرسول للجنة شؤون العضوية بالولايات.وقال أبوعلي مجذوب أبوعلي رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني إن الحزب سيركز جهوده في قضية الاستفتاء وحل أزمة دارفور.وأكد أبوعلي الالتزام بالشفافية والنزاهة وتقديم أنموذجاً شورياً يساعد الرئيس والحزب بالرأي والنصح بما يعين في اتخاذ القرارات السليمة.من جانبه توقع بروفيسور إبراهيم غندور أمين العلاقات السياسية بالحزب أن ينتهج الغرب خطاً مهادناً مع السودان خلال المرحلة المقبلة لتمرير فترة الاستفتاء، داعياً للتحسب لكافة الاحتمالات.وكان قد شارك في الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الأولى لمجلس الشورى المشير عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني وعلي عثمان محمد طه نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية ود. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب وعدد من الولاة وأكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشورى.