أكدت مصادر موثوقة ل (آخر لحظة) أمس تعرض عبد العزيز آدم الحلو لإصابة بالغة خلال مواجهات بين قوات الحركة الشعبية والقوات المسلحة بمدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان وقطعت مصادر أخرى وثيقة الصلة بالحركة بمقتل وزير المالية القيادي بالحركة العقيد رمضان حسن بمنطقة (الجربة) غرب كادقلي في وقت هاجمت فيه الحركة المدنيين في كل من هيبان ودلامي التي شهدت مقتل عدد من المدنيين على أيدى الجيش الشعبي والذي بدأ الهجوم على منطقة دلامي في الخامسة من صباح أمس بعدد (1500) من القوات اشتركت في معارك دلامي الواقعة غرب مدينة كادقلي ضمنها قوات حركة العدل والمساواة وأشارت ذات المصادر إلى ان الجيش الشعبي قام بوضع ألغام داخل منازل المواطنين الذين فروا من داخل المدينة إلى مقر الأممالمتحدة. وطبقاً لذات المصادر ثبت تورط متمردي دارفور في العمليات التي تجري حالياً في جنوب كردفان من جهته أعلن والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون في تصريح ل (آخر لحظة) عن استباب الأمن وسيطرة القوات المسلحة على الأوضاع بكادقلي واتهم تيارات في الحركة الشعبية بالتآمر على السلام والمنطقة وبتبني الهجوم على القوات المسلحة لإفشال اتفاقية السلام على ذات الصعيد استهدفت قوات الحركة الشعبية المدنيين بالحي الغربي لمدينة كادقلي التي بدت خالية أمس من السكان وتدفق آلاف النازحين لمناطق (الكويك والمطار والشعير) وأضطرت أسر بأكملها للمبيت في العراء والسماء تنذر بهطول الأمطار ونقص الغذاء ومياه الشرب في مدينة كادقلي دفع نحو (70) ألف النزوح إلى مدينة الأبيض التي تشهد اختناقاً سكانياً ونقص في امدادات المياه، ودعا مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني في تصريح ل (آخر لحظة) المنظمات الطوعية الوطنية للاسراع بتسيير قوافل دعم إلى المتضررين من هجمات الحركة الشعبية في جنوب كردفان وقال إن الحكومة تتحمل مسؤوليتها تماماً بايواء المواطنين وحفظ أمنهم بعد أن استهدفتهم الحركة الشعبية في غضون ذلك عقدت قيادات من الحركة الشعبية اجتماعات مطولة بالخرطوم وأمبدة والحاج يوسف ضمن منسوبي الحركة رافضين للتصعيد ومطالبين بإزاحة عبد العزيز آدم الحلو من رئاسة الحركة بجنوب كردفان باعتباره خسر الانتخابات وقواعد الديمقراطية تقتضي تنحي رئيس الحزب الذي يخسر الانتخابات في وقت أعلن فيه مكي علي بلايل رئيس حزب العدالة في تصريحات ل (آخر لحظة) عن مبادرة أطلقتها مجموعة من الشخصيات لاحتواء الأوضاع المتصاعدة في جنوب كردفان وقال بلايل إن قيادات من الوطني والأمة والاتحادي والشعبي والعدالة والحزب القومي اتفقوا على طرح المبادرة على كل من الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لنزع فتيل الاحتراب. وفي أبو جبيهة حاصرت قوات نظامية طبقاً لشهود عيان منزل معتمد المحلية موسى كجو بحى القلعة وحدثت مواجهات قتل فيها ثلاثة وجرح آخرين قدرت أعدادهم بثمانية بينهم نساء كانوا يسيرون في الشارع العام وأكدت ذات المصادر سيطرة القوات المسلحة على المنطقة. وفي السياق أعلنت القوات المسلحة سيطرتها الكاملة على الولاية وقال العقيد الصوارمي خالد سعد إن المعلومات المتوفرة تؤكد خروج الحلو من مدينة كادقلي الى منطقة كرنقو جنوبالمدينة.