في عمود صدى الخبر بتاريخ 5يونيو 2011م كنت قد تحدثت عن براءة مهنة الصحافة من وهم الشقاء لمن فاته الاطلاع علي العمود فقد ذكرت انها من المهن السامية وتحدثت ايضا عن ضرورت احساس الفرد بالشغف والرضاء عن المهنة التي يؤديها واالصحافة كغيرها من المهن لايمكن ان تتم بغير التعب والمعاناة .. وهذه ضريبة كل عمل عظيم .. وتبعات كل رسالة لها قيمة .. ومغزي وهدف وقد وصلتني العديد من الاراء حول هذا الموضوع من اناس لهم باع في العمل الصحفي وان اتفقنا او اختلفنا فادب العمل الصحفي يحتم علينا قبول الرائ الاخروهاهي الاراء نعرضها أ.عمر الشامي الكناني اخي عبدالماجد ماكتبته صحيحا ولكن في حديث السبت الذي كنت تنشره بالانتباهة قبل عامين 2009كتبت ناصحا احد اصدقائك ممن كان يود ان يترك عمله ليتفرغ للصحافة بان يستمر في عمله ويكتب اسبوعيا واردفت ان الصحافة مهنة بلا غطاء ولا ضمانات خاصة في بلدي اقول مع ضعف مدخلات المهنة وقلتها مقارنة بمخرجات المصروف اليومي خرجت صحف من دائرة المنافسة فبات كتابها في العراء (الحياة )نموذجا ومنهم من احب المهنة ومجدها ووجد بعض المرتزقة حظا فيهافاكلوا من سراويلهم واخذ بعضهم حق الللجوء برسائل مفبركة ومازالوا يكتبون قدم الصحافي الكبير عادل الباز ورقة قبل شهر اورد فيها جزءا مقدرا من مشاكل المهنة مطلوب من الصحافة ان تلفظ المتسلقين اولا وان تحسم قضية الناشرين فهذه المشاكل تلقي بظلال قاتمة علي محمد احمد المحرر والصحافي المسكين..........واشياء اخري انتم اعلم بالضرورة بها منا محمود البليل الصحافة من المهن النادرة التي استطاعت الصمود أمام متغيرات الزمن القوية ، وهي الوسيلة الثالثة من وسائل الإعلام القديم (الإذاعة .. التلفزيون .. الصحافة) ، وهي أكثر عتاقة من أختيها .. ولكن عيبها أنها صفوية ، ولا يتفاعل معها إلا قليل من الناس في السابق بسبب الأمية المنتشرة ، ولكن الصحافة صمدت ولم يقهرها التطور .. بل استطاعت أن تتفاعل مع الحداثة وتوظف مدخلاتها الجديدة لخدمتها كالإنترنت وغيره .. وأظنها أفضل وسيلة للحفاظ على صورة من صور التراث القديم ... لأن الناس ما عادوا يقرؤون الكتب والمطولات .. ولكن بفضل الصحافة استطاع الناس التواصل مع القراءة بشكل دائم واستطاعوا الحفاظ على فن الكتابة والإنشاء الذي لولا الصحافة لاندثر ربما بالكامل ... ولذلك في اعتقادي ان الصحفي يتحمل مسؤولية كبيرة .. والكتابة موهبة وعشق قبل أن تكون مهنة عيش .. محمد الزاكى الصحافة في بلادي ياأستاذ وأنت سيد العارفين ماعادت مهنة طموحة لذلك يجد أصحاب الهامات والأهداف الكبيرة يغادرونها أو يغادروا البلاد ليمارسوها في بلاداً تعز المهنة وتكرم أهلها وقد ربط البعض نجاحهم في المجال بمدي بعدهم من السودان فكلما إبتعد الصحافي السوداني أميالاً من بلاده كلما كان نجاحه في المجال أكبر مسكينة الصحافة السودانية جعفر الفاتح واقع صعب تعيشه الصحافة الصحفيون الباحثون عن الحقيقة من القتل إلى الضرب ومن الاختطاف إلى الاحتجاز تراوحت المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون أثناء تادية عملهم خاصة في المناطق الي تكون بها صراعات والتي قد تصل الى ان يدفع الصحفي حياته ثمنا لاداء واجبه . وكلنا شاهدنا ما حدث في مصر وتونس وكل الدول العربية التي شهدت ثورات مؤخرا لذا من المؤكد ان كل صحفي يمارس المهنة يعرف مخاطرها جيداً و من لا يعي مخاطرها عليه البحث عن مهنة اخرى غير الصحافة ودمتم موفقين