شددت قبيلة المسيرية على ضرورة إنهاء حالة التوتر والاحتقان والمواجهة بمنطقة أبيي وحذرت في ذات الوقت من خطورة الحلول الموقتة وما اسمته بالمسكنات الظرفية وقطعت برفضها لأي حل غير دائم ولا يحقق الأمن والاستقرار ودعت طرفي النزاع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى إيجاد صيغة تضع حداً لحل الاضطراب وتحقق السلام بالمنطقة لشعبها من المسيرية ودينكا نقوك. وقال القيادي بالقبيلة محمد عبدالله ل(آخرلحظة) أمس إن القبيلة ترفض رفضاً قاطعاً أي حلول موقتة وتؤكد أنها لن تنشد الحرب لأن الحرب لن تخلف إلا الدمار بجانب أنها لن تحقق مصلحة لأي طرف وطالب الوساطة بين طرفي النزاع الوطني والحركة التي يمثلها ثامبو أمبيكي بالتزام الحياد في الأزمة والابتعاد عن الحلول التي لا تعمر طويلاً بل وتموت في مهدها منبهاً لأهمية أن يتوافق أطراف القضية على الحلول التي تطرح باعتبارهم واطي الجمرة وناشد الحكومة تكوين إدارة حقيقية للمنطقة للاضطلاع بمسئولياتها بدلاً من الإدارة المؤقتة مشيرة إلى أنهم بصدد مقابلة زعماء الأحزاب السياسية لبحث إيجاد مخرج للقضية.