شجرة المسكيت شجرة تنبت في كل الأماكن الزراعية وغير الزراعية وهي شجرة شوكية وتستعمر الأرض وتستولي عليها تماماً إلى جانب أنها إذا نبتت في أي أرض زراعية فإنها تصبح مشكلة حقيقية بحيث تمنع المزارع من زراعة الأرض تماماً ولذا قررت الدولة مكافحتها بسبب استيلائها على الأرض وبعض المشاريع الزراعية. وأوضح عادل عوض الحاج المدير التنفيذي لشركة سويتسي للخدمات الزراعية أن الشركة إحدى الشركات التي قامت بالتنفيذ وفقاً لعقد مُبرم بين الشركة وولاية كسلا، مشيراً إلى أن للعقد شروط تتمثل في طريقة المكافحة والاستلام والمتابعة وطريقة الدفع وأبان أن الشركة قامت بكافة الالتزامات المنصوص عليها وأكد عادل أن شجرة المسكيت وبسبب استيلائها على الأرض منعت المزارعين من الزراعة موضحاً أن هناك عدة طرق ووسائل للمكافحة من بينها الطرق اليدوية (أم بحتوا) والطريقة الميكانيكية عن طريق الآلة إلى جانب وجود وسيلة كيمائية عن طريق استخدام مواد كيميائية وأبان أن هناك عدة شكاوي وبلاغات من مواطني القاش مما سبب تضررهم من أثارها مشيراً إلى إلغاء القبض على (9) مهندسين من مشروع القاش وعدد من مديري من الشركات المنفذة. وقال إن هناك تعاقداً موثقاً بين شركة سويتسي وولاية كسلا ممثلة في إدارة مشروع القاش الزراعي لإزالة المسكيت من مشروع القاش في مسافة 40.000 فدان وأنه تم تنفيذ العقد على امتداد تفتيشي بهداليا ومتاتيب مشيراً إلى أن العقد نص على استخدام العمالة المحلية نسبة لاتقل عن % 75 وفي % 90 من المساحات وأوضح أن مجاورة المناطق المزال عنها المسكيت للمناطق الموجود بها لها أثر مباشر عليها بانتقال البذور منها بوسائل متعددة وقال إن طريقة الإزالة تتمثل في حفر الأرض حول الشجرة وقطعها من عمق لا يقل عن (25) سم وذلك لمنع أي نمو جديد وأكد أن الإدعاء بأن المسكيت لم تتم إزالته إدعاء باطل لأن العملية تمت في وضح النهار والشهود عليها هم مواطنو القاش والمزارعون وإدارات المشروع إضافة إلى حكومة الولاية موضحاً أن العمل تم تحت إشراف لجنة عليا من حكومة الولاية برئاسة وزير الزراعة ينوب عنه مدير عام الوزارة.