غطت شجرة المسكيت مساحات زراعية تقدر بحوالى 40 ألف فدان بولاية نهر النيل، ودعا مدير عام الوزارة عبد العظيم طيفور إلى ضرورة اتباع منهج علمي استراتيجي لمحاربة شجرة المسكيت عبر آلية المكافحة بتقنيات متطورة ومتنوعة. وأضاف طيفور خلال ورشة حول الرؤى المستقبلية لشجرة المسكيت بولاية نهر النيل، أن الورشة تناولت أوراق عمل مختلفة، منها الجوانب البيئية والاقتصادية وإزالة الشجرة. وذكر مدير الإرشاد الزراعي بولاية نهر النيل عبدالمنعم جمعة أن من المناطق التي انتشرت فيها شجرة المسكيت بصورة كبيرة منطقهة المهجرين من المناصير بالمكابراب. وأضاف لقناة الشروق، أنهم يعملون على محاربة المسكيت، مؤكداً أن بعض الحيوانات أسهمت في نقل شجرة المسكيت عن طريق حمل البذور. وأبدى الأمين العام لاتحاد المزارعين بالولاية محمد سليمان تخوفه الشديد من انتشار شجرة المسكيت التي تهدد العملية الزراعية. وأضاف للشروق أن المسكيت له أثر واضح في تغير طعم المياه إلى المالحة من داخل الأرض. فيما ذكر صلاح التوم من كلية الزراعة جامعة الخرطوم أن هنالك مجموعة من الخيارات البديلة لشجرة المسكيت في المناطق المروية والمطرية، مثل شجر الهشاب والسنط والنيم والكافور.