قال الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية إن هناك قوة لم يسمها تسعى لجر البلاد لمربع الحرب وزعزعة أمنه واستقراره وحذر في ذات الوقت تلك القوة والجهات التي تساندها من ما أسماه بغضبه الحليم. وأكد طه خلال مخاطبته أمس فاتحة جلسات المؤتمر القومي التاسع للاتحاد العام للمرأة السودانية بقاعة الصداقة بالخرطوم عزمهم هزيمة من يخططون الآن بعودة السودان للحرب قاطعاً بتحقيق العدل والأمن والاستقرار في كافة أرجاء السودان مضيفاً أننا أهل سلام وسنحميه بسيف الحق الذي لا يقهر وقال إن تمسكنا بالسلام لا يعني الاستسلام والضعف والهوان مشيراً لإعطاء المرأة حقها كاملاً مطالباً إياها بتجهيز القوافل واعداد المجاهدين وتضميد الجراح بنفس واثقة ورأس مرفوع ودعاها الآن تكون كتيبة لإطفاء نار الحرب والفتن وأخذ كتابها بقوة وقال إن ذهاب المشير البشير رئيس الجمهورية لمباحثات أديس أبابا من أجل السلام في كادقلي ولإطفاء نار الحرب والمؤامرات والفتن واسكات صوت الرصاص ودحر كيد الكائدين فيما طالبت الأمنية العام لاتحاد المرأة سارة اليجا رئيس الجمهورية ونائبه بمد الأيادي بيضاء للجنوب باعتباره الأن الأكبر ودعت شعب دارفور للاحتكام لصوت العقل وتحقيق السلام وأهل جنوب كردفان بالابتعاد عن البندقية وطالبت الجنوب بالعمل لبناء دولة قوية وبارادة وطنية.