دعا نائب رئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، المرأة السودانية وقياداتها إلى تقدم صفوف المجاهدين وحشدهم وتقديم الزاد لهم وشحذ هممهم، وأن تأخذ كتابها بقوة إذا لزم الأمر. وقال إن تلك رسالة المرأة وقيادة اتحادها، بعد وداع أمينه العام؛ سارة أليجا، لتقدم لمن ظن أن شباب ورجال ونساء السودان خلدوا للسكينة والسلام وقعدت بهم الهمة؛ نموذج هبّة أهل السودان، ليستفيق هؤلاء وليتقوا غضبة الحليم. ودعا النساء إلى تعبئة القوافل من أجل تضميد جراح ومؤاساة المهجرين من جنوب كردفان. وقال طه أثناء مخاطبته نيابة عن رئيس الجمهورية المؤتمر التجديدي التاسع لاتحاد المرأة بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس (الثلاثاء) إن البشير ذهب إلى أديس أبابا ليقول بالصوت العالي إننا أهل السلام العزيز القوي الأبي الذي لا يظلم ولا يقهر، وقال طه: «إننا كتيبة إطفاء لنار الحرب»، ونبه في رسالة وصفها بالقوية قائلاً: «إن حبنا للسلام ليس استسلاماً ولا استضعافاً ولا هواناً»، وقال إن سارة أليجا تغادر إلى جنوب تحتدم فيه معركة بين الخير والشر والرغبة في البناء وعوامل الهدم بعد أن تعلمت الكثير من مدرسة الاتحاد والعمل العام بالسودان، واعتبر تفوق المرأة على الرجل مدنياً وعسكرياً تأكيداً لاستعدادها لداعي الفداء.