- إن تناول الأسبرين أساسي في معالجة الأشخاص الذين لديهم مرض في شرايين القلب.. وثبوت وجود مرض في شرايين القلب يكون إما بإصابة الشخص في السابق بأحد تداعيات ومضاعفات مرض شرايين القلب، أي إما الإصابة بنوبة الجلطة القلبية أو ألم الذبحة الصدرية، أو يكون ذلك لوجود مرض في شرايين القلب عبر نتائج قسطرة شرايين القلب أو اختبار جهد القلب.. وهنا يعتبر الأسبرين من وسائل «الوقاية المتقدمة» لمنع حصول مضاعفات أمراض شرايين القلب أو لمنع تكرار المعاناة منها. - هناك نوع آخر من وسائل الوقاية من تداعيات أمراض شرايين القلب وهو الوقاية الأولية، والمقصود بها حماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب من حصول مضاعفاتها أو تداعياتها. - إن ما يفعله الأسبرين لدى الأشخاص الذين يتناولونه بشكل يومي على سبيل «الوقاية الأولية» أو «الوقاية المتقدمة»، هو منع أو تقليل احتمالات أن تترسب الصفائح الدموية بعضها على بعض داخل الشرايين المصابة بترسبات وتضيقات الكوليسترول في جدرانها، أي بمعنى أن الأسبرين لا يتدخل بالمنع لحصول ترسيبات الكولسترول داخل جدران الشرايين أو خفض ضغط الدم أو غيرها. نصائح وإرشادات: 1. الرجال ما بين عمر «45- 79» عاماً يجب عليهم تناول الأسبرين يومياً، حينما تكون فرصة الاستفادة لديهم في منع أمراض شرايين القلب والدماغ تفوق ضرر حصول نزيف المعدة أو الدماغ. 2. النساء ما بين عمر «55- 79» عاماً يجب عليهن تناول الأسبرين يومياً أيضاً. 3. الرجال دون سن «45» عاماً والنساء دون عمر «55» عاماً ممن لم يصابوا في السابق بنوبة الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية، عليهم عدم تناول الأسبرين يومياً على سبيل الوقاية الأولية. 4. وجد أن الأسبرين أكثر فائدة للرجال لمنع نوبة الجلطات القلبية، ولدى النساء أفضل في منع سكتة الجلطة الدماغية. 5. وأخيراً عند محاولة وقاية الأشخاص المعرضين لخطورة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، فإن تناول الجرعات القليلة من الأسبرين «75 ملجم» وهو مساوٍ وربما أفضل من تناول الجرعات العالية للأسبرين «أي 100 ملجم أو أكثر». قد يسبب الأسبرين بعض الآثار الآتية: 1. الآلام شديدة في المعدة. 2. قيء دموي. 3. دم في البراز أو البول. 4. طفح جلدي وحكة. 5. العطس وزغللة العيون. 6. صعوبة التنفس وخاصة لدى المرضى الحساسين له. ü قواعد تعاطي الأسبرين: 1. لا يتناول على معدة خاوية من الطعام. 2. لا تتعدى الجرعة اليومية 4 جرامات. 3. الاحتراس في تناوله بالنسبة لمرضى الربو والكُلى والكبد أو القرحة المعدية أو الذين يعانون من النزيف. ومتعكم الله بالصحة والعافية