تشارك نحو 15 جهة حكومية وخاصة وعاملون في مجال العقارات في الملتقى العقاري الدولي الأول في السودان، الذي تستضيفه الخرطوم منتصف شهر سبتمبر المقبل بأرض المعارض في بري والمعرض المصاحب له الذي يبحث التحديات التي تواجه التطور العمراني في البلاد طيلة السنين الماضية، والعقبات التي حالت دون تطور التنمية العقارية،و التي تعول عليها الدولة لرفعة وترقية خدمات السكن للمواطنين، الذين يأملون في الحصول على سكن آمن ومريح. كما يتوقع أن تشارك في الملتقى نحو 100 من شركات المقاولات والمجمعات السكنية والاتحاد العربي للتنمية والاتحاد السوداني للتنمية العقارية والوكلات العقارية والدور الاستشارية والشركات الهندسية والمقاولون العرب، بيوت الأثات والديكور، بجانب وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وتصاحب الملتقى ورشة عمل بالتعاون مع الصندوق القومي للأسكان ومركز الصحاف الدولي للإعلام، حول آفاق وتحديات التمويل الأصغر للسكن العائلي. وأوضح الأستاذ عصام سوركتي رئيس مجلس إدارة شركة نبري لتنظيم المعارض في تصريح صحفي أمس، أن (سودا هوم) وهو الأسم المختصر للملتقى العقاري الدولي الأول في السودان، ستشارك فيه أكثر من 15 جهة حكومية عقارية وخاصة، على رأسها الصندوق القومي للإسكان والتعمير ووزارة التخطيط والتنمية العمرانية وشركة الديار القطرية ووزارة الاستثمار والبيوت التجارية العقارية والوكالات والمستشارون وغيرها، وذلك بغرض التوصل لرؤى حول تطوير العمل العقاري في البلاد وإزالة المعوقات التي تصاحبه وايجاد حلول ناجحة لتكون بمثابة خريطة طريق للتنمية العقارية في السودان. وأضاف بأن اللجنة المنظمة للملتقى في الشركة شرعت في إجراء الاتصالات اللازمة لإنجاح هذا الملتقى لتحقيق أهدافه في التعريف بأهمية التنمية العقارية وكيفية عملها في البلاد من خلال الشركات والبيوتات التجارية التي تعمل في هذا المجال في السودان، وذلك للخروج برؤى موحدة لتأسيس الموسوعة العقارية، التي تمكن وزارة الاستثمار والجهات ذات الاختصاص من تقديم دليل استثماري للأجانب المتخصصين في العقارات. ووفقاً لخبراء عقاريين يتوقع أن يبحث كذلك التحديات التي تواجه المستثمرين العرب والأجانب في هذا المجال في السودان وغالبيتهم من السعودية، شاملاً في الحضور والفعالية بحيث سيجمع خلال أيامه الأربعة الخبراء والمختصين والعاملين في المجال العقاري داخل وخارج البلاد، للمناقشة والتفاكر وتبادل الآراء والمقترحات في التنمية العقارية وسبل تطويرها في البلاد، الذي أصبح جاذباً للاستثمارات الأجنبية التي تتطلب بنية عقارية متطورة تواكب ما يحدث في العالم.