توعد المؤتمر الوطني قائد الحركة الشعبية عبد العزيز آدم الحلو بحرب شرسة للقضاء على قواته المتمردة بجنوب كردفان واصفاً إياه بالخائن والمتمرد وقطع الوطني بعدم السماح بتواجد أي فرد يتبع للحركة بعد التاسع من يوليو إلا في حال تحولها لحزب سياسي أو أي جندي لها في شمال خط 1956/1/1م مؤكداً استعداده للقتال مائة عام أخرى مع الحلو لأجل صون كرامة وعزة البلاد. ودفع والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر التمام لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير وأكد جاهزية الولاية لصد أي مؤامرة ضد البلاد.مطالباً في ذات الوقت المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير ومحاسبة المخطئ في أحداث جنوب كردفان الأخيرة مشيراً الى أهمية إعادة الحلو الى رشده أولاً قبل فتح أبواب الحوار وأضاف «الفايت الحدود واسوه»وأبان الخضر خلال مخاطبته امس الاحتفال الحاشد لمواطني محلية لقاوة بالحاج يوسف امس ان حزبه مع السلام والاستقرار والحفاظ على ارواح المواطنين. ومن جهته رفض د. مندور المهدي نائب رئيس الوطني بولاية الخرطوم تواجد اي فرد للحركة بالشمال بعد التاسع من يوليو او أي جندي شمال خط 1/1/1956م مؤكداً استعدادهم لمواصلة القتال إلى حين دحر المتمردين في ج كردفان وكشف مندور عن استشهاد «12» من قوات الدفاع الشعبي بولاية الخرطوم في الاحداث الاخيرة بولاية ج كردفان لافتاً النظر إلى أن الحركة ظنت أن صبر المؤتمر الوطني على خروقاتها ضعفاً مؤكداً أنه قد لقنها درساً بليغاً في أبيي.وفي السياق طالب علي بلايل رئيس حزب العدالة ابناء ولاية ج كردفان بالاحتشاد في ميادين الخرطوم لارسال رسالة للحلو فحواها رفض الحرب وتعزيز السلام مؤكداً انها اذا لم تلب أهدافها حينها قد وجب القتال للحفاظ على الأمن في جنوب كردفان لافتاً النظر الى أن ما يحدث في الاقليم عبارة عن حرب بالوكالة تدارلمصلحة جهات أخرى عبر الحلو والحركة الشعبية. وبايع أبناء محلية لقاوة في ختام الاحتفال والي الخرطوم على حفظ الأمن والأستقرار في ج كردفان.