تصاعدت وتيرة الخلافات بين ثلاث مجموعات بحركة العدل والمساواة حول خلافة رئيس الحركة خليل إبراهيم الذي يُعاني من التسمم الذي تعرّض له بطرابلس ومحاولة هروبه من ليبيا المحفوفة بالمخاطر فيما يقوم محمد بحر نائب رئيس الحركة بالتنسيق مع الحركة الشعبية لتولي رئاسة الحركة إذا طرأ أي جديد على حالة رئيس الحركة. وأبلغ مصدر مطلع (أس أم سي) بأن المجموعات المتصارعة على تولي رئاسة الحركة تضم مجموعة بقيادة أحمد تُقد رئيس وفد الحركة التفاوضي السابق ورئيس الوفد التفاوضي الحالي محمد بحر بجانب مجموعة على رأسها القائد الميداني علي وافي الذي وصل إلى الدوحة مؤخراً ضمن (11) قائداً ميدانياً آخرين مبيناً أن تقد يرى أن ظهور محمد بحر في الدوحة وقيادته لوفد الحركة قد أفقده بعض نفوذه داخل الحركة.ويتّجه القائد الميداني علي وافي إلى تحقيق السلام من خلال منبر الدوحة، الأمر الذي يرفضه الآخرون خاصة بعد إبعادهم من الميدان بتوجيه من رئيس الحركة.وأكد المصدر أن محمد بحر نائب رئيس الحركة يقوم بتنسيق واسع مع الحركة الشعبية وعبد العزيز الحلو لمساعدته في خلافة خليل إبراهيم، موضحاً أن بحر أوفد أحد مساعديه للترتيب لزيارة جوبا خلال الأيام القادمة لاستكمال الدعم من قبل الحركة الشعبية.وأوضح المصدر أن حركة العدل والمساواة تعاني من انقسامات داخلية بعد اتهام كل من عزالدين بجي ومحمد بشير المقربين لخليل بالضلوع في وضع السم لرئيس الحركة في محاولة لتصفيته بليبيا مؤخراً.