أكد وزير الكهرباء والسدود أسامة عبد الله أن البلاد مقبلة على مشاريع كبرى للربط الكهربائي بين دول الجوار العربية والأفريقية.. مشيراً إلى أن هذه المرحلة تتطلب استخدام التقنيات الحديثة في رفع كفاءة المنظومة الكهربائية القائمة بالبلاد، واستغلال جميع الموارد الكهربائية المائية بعد استيفاء جذورها الاقتصادية، باعتبارها الأقل تكلفة وملاءمة للبيئة.. إلى جانب دراسة بدائل للطاقة المتجدد،ة ووضع مواصفات قياسية سودانية للتوصيلات الداخلية للمباني والمنشآت، بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة.. وأكد الوزير أسامة خلال تصريحات صحافية بمناسبة اليوم العالمي لكفاءة الطاقة حرص الوزارة على رفع كفاءة الطاقة، وتطوير أنظمة التوليد والنقل والتوزيع، لتحقيق المزيد من الاستقرار في الإمداد الكهربائي، داعياً للاهتمام بثقافة ترشيد الاستهلاك لتوصية الكهرباء للقطاعات الانتاجية في الزراعة والصناعة والخدمات، التي ينعكس تأثيرها على اقتصاديات الكهرباء واقتصاديات المجتمعات، وتوفير العائدات لمقابلة الصيانة وتحسين أداء الشبكة، وأوضح الوزير أن الأيام القادمة ستشهد دخول 200 ميقاواط من محطة الشهيد محمود شريف ببحري للشبكة القومية، و100 ميقاواط أخرى من محطة قري الحرارية.