بدأت محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا محمد قسم السيد أمس النظر في قضية سائق عربة متهم بدهس ثلاثة أشخاص امرأة ورجلين في العام 1990 وقال المتحري في البلاغ إن المتهم تمت محاكمته في السابق بالإعدام شنقاً حتى الموت ودفع عشرة آلاف جنيه وإن هذا البلاغ بدل فاقد. وتعود تفاصيل القضية طبقاً للمتحري إلى ابلاغ الشاكي بأن المتهم قام بدهس المجني عليهم بعربة لوري مما أدى لوفاة ثلاثة منهم وإصابة آخر بأذى جسيم بمنطقة دار السلام بأمبدة. وأوضح أن المتهم ذكر في يومية التحري أنه كان في معية المجني عليه بمنزل يعد فيه الخمر وفي المكان بدأ النقاش بين المجموعة والمتهم وبعد انتهاء المشكلة خرج المتهم إلى منزله وبحث عن (كمساري) العربة التي كان يقودها ولم يجده في الوقت الذي كان فيه الكمساري نائماً داخل العربة وحاول الذهاب الى قسم الشرطة لفتح بلاغ بفقدان الكمساري الذي عندما استيقظ من نومه حاول منع المتهم من القيادة الا أنه فقد التوازن ودهس الخيمة التي يوجد داخلها المجني عليهم والشاكي وأشار المتهم في أقواله إلى أن الكمساري أيضاً كان مخموراً وأنه سلم نفسه للشرطة بعد الحادثة وكان المتهم سجل اعترافات قضائياً عند وقوع الحادث بأنه مخموراً وليس لديه قصد مع المجني عليهم أو الشاكي وأبان المتحري أن المتهم كان يباشر علاجه في المصحة التي هرب منها منذ عشرين عاماً وتم استئناف الحكم وجاء قرار المحكمة بإلغاء العقوبة وإخضاع المتهم للكشف الطبي.