بحلق راصد بيت الأسرار عيونه وأصابته الدهشة عندما علم أن مديونية البنك الحكومي الكبير على الشركة العاملة في مجال الزراعة بلغت «120» مليار جنيه بالقديم.. وزادت دهشة الراصد وهو يستمع ويتابع بترقب شديد أن الشركة المعنية باعت معظم أصولها لسداد المديونية.. وأكد الراصد أنها لم تتمكن سوى من سداد «30» مليار جنيه فقط من حجم المديونية وتبقت عليها «90» مليار جنيه، وقال الراصد إنه تم تحجيم نشاط الشركة في المجال الذي تعمل فيه بصورة كبيرة وأصبحت تعمل في نطاق محدود. أسماه عبد القيوم بينما كان راصد بيت الأسرار ينتظر قدوم أول مولود له سمع «جلبة» بين الموظفين، وعندما أحسوا به بدأوا يهمسون لكن بعد فوات الأوان.. فقد سمع الراصد كل شيء عن الموظفين الذين قاما باختلاس مبلغ «926.18» جنيهاً بعد تحصيلهما بأورنيك «15» ولم يقوما بتوريدها لخزينة المستشفى وبعد اكتشاف الموضوع حوّل لإدارة مكافحة الفساد.. وفجأة سمع الراصد زغاريد الفرح بقدوم ابنه وأسماه عبد القيوم على صاحب البوابة الشهيرة. مدير جديد تشريد شديد المؤسسة المالية الكبيرة والهامة والتي تم نقل مديرها العام.. بعد