حوار: محمد الدويخ- ميادة أحمد. تصوير: سفيان البشرى برزت نجومية تومات شندي سحر وسمر ربيع خليل أحمد، في سن مبكرة وهن على أعتاب الفصل الخامس أساس بمدينة شندي عبر أعمال خالدة لمطربين كبار، منها أغنية «قصر الشوق» للفنان زيدان إبراهيم، الليل الهادي للفنان شرحبيل أحمد وأغنية «ريد القواسي» للمطربة هاجر كباشي، خاصة أن الموهبة كانت موجودة عند جميع أفراد تلك الأسرة، فالجد خليل أحمد شاعر وملحن قدم أجمل ألحانه للفنان الكبير محمد وردي عبر أغنيات خالدة، منها «يا طير يا طائر فوق الغمام».. وأغنية «حبيبة تعالي إليّ»، كما قدم ألحاناً لأغنيات منى الخير وعائشة الفلاتية وثنائي النغم وغيرهم من المطربين العمالقة.. «آخر لحظة» تكشف أوراقاً جديدة من تجربة تومات شندي الغنائية.. ومقومات تطويرها مستقبلاً. دخلنا الغناء عبر «قصر الشوق» و«قلبك دليلك» أول عمل خاص. البيئة التي نشأت فيها تومات شندي «سحر وسمر»، ساعدت على ظهور موهبتهما الإبداعية منذ وقت مبكر عبر مسرح المدرسة وترديد أعمال فنانين كبار، منها «قصر الشوق»، «من طرف الحبيب» وهما ما زالتا بالصف الخامس أساس بمدرسة شندي، بجانب رائعة هاجر كباشي «الله يتوب علينا من ريد القواسي.. حبيبنا يعود يجينا.. ما يقول لينا ناسي..». وفي العام 2008م بدأتا أول الأعمال الخاصة وهما في الصف الثامن بمراغنية «قلبك دليلك» كلمات عبدالرحمن بكراوي وألحان صلاح فضل، منها «قلبك دليلك أسألو.. ظلم الحبايب ما حلو.. وريني مين أداك حق... هجران مشاعري تحللو»، بجانب أعمال أخرى منها «عمر السنين، وأغنية «صمت الحروف». *التلفزيون القومي قدمنا للجمهور.. ولن نسجل ل«نجوم الغد» لهذا السبب!! مشاركاتنا المتكررة في الفعاليات الثقافية بمدينة شندي ساهمت في تعريف الجمهور علينا، حيث كان أول ظهور لنا عبر تلفزيون شندي عام 2009م عبر برنامج «ألق النجوم» الذي يقدمه الشاعر عبدالرحمن بكراوي وعبدالمنعم أبو شنب، كما تمت استضافتنا بالتلفزيون القومي في برنامج عناقيد، من تقديم الأستاذ عبدالله الأصم، الأمر الذي ساهم في توسيع انتشارنا حتى تناولت تجربتنا الفنية العديد من وسائل الإعلام وسطعت نجومية تومات شندي في الدورة المدرسية القومية بدنقلا 2009م، كما قدمنا أكثر من حلقة ببرنامج «أفراح النيل» بقناة الشروق ونحن في المرحلة الثانوية، وهناك عدة أسماء ساهمت في تقديم تجربتنا الفنية منها الموسيقار إبراهيم كروم عازف البيز في فرقة سيف الجامعة، وعبده كروم الشاعر والملحن والمغني بفرقة نبتة بشندي، وهما أخوالي وأصحاب الحق. * طه سليمان قدم لنا المساعدة ومدني النخلي تبنى فكرة التومات رغم أن التومات سحر وسمر من مواليد 1992م، إلا أن حساسية التعامل مع اللحن والكلمة يمتلكها أغلب أفراد الأسرة مما مهد الطريق نحو النجومية والتعامل مع عدد من النجوم منهم الفنان طه سليمان الذي قدم مساعدة كبيرة لتومات شندي وسمح بترديد أعماله «راجع تقول» للشاعر والإذاعي خالد الوزير، «سعيد شقي» للشاعر محمد ديكور وألحان مجاهد سمت، بجانب تبني الفكرة من الشاعر الكبير مدني النخلي الذي شرع في تقديم وكتابة عدد من النصوص الغنائية والدينية لتومات شندي، حيث قال مدني ل (آخرلحظة) إن تومات شندي تتمتعان بقدرات إبداعية عالية، بجانب الحس المسرحي. وهددت التومات بعدم الغناء إطلاقاً في برنامج «نجوم الغد»، وعللت سمر ووافقتها سحر بإيماءة، بأن البرنامج قدم نجوماً عديدة، ولكنه لا يخلو من الشوك وتعب الوصول إليه، ونحن جئنا عبر الموهبة وهي وحدها التي تذهب بنا إلى الأمام ولدينا رغبة كبيرة في دراسة القانون بعد تجاوز امتحانات الشهادة السودانية بنجاح. وعما يهدد التجربة قالت التومات «الزواج وحده الذي يهدد تجربتنا بالإيقاف، ولن نغني فرادى، وعن القادم من المشروعات هناك فيديو كليب عبر قناة هارموني لأغنية «قلبك دليلك» إخراج معتصم الجعلي، وتجربة أخرى للغناء للأطفال.