أغلقت محكمة جنايات كرري برئاسة القاضي إمام الدين جمعة قضية الاتهام في الدعوى المرفوعة ضد ستة من المتهمين من عصابات «النقرز» بقتل مواطن جوار منزله بالثورة ضرباً بالعصا وقذفاً بالحجارة والزجاج، بعدما فرغت المحكمة من استجواب آخر شهود الاتهام في القضية دكتور جمال يوسف مدير مشرحة مستشفى أم درمان التعليمي اختصاصي الطب الشرعي والذي أكد أن أسباب وفاة المجني عليه طبقاً لتقريره الذي قام بإعداده وتم إيداعه كمستند اتهام للمحكمة، تعرضه لعدة ضربات بآلات حادة تسببت في إحداث نزيف دموي أسفل وأعلى سحايا المخ، وأدت إلى حدوث كسور في الحوض وحددت المحكمة جلسة في العاشر من الشهر الجاري لاستجواب المتهمين حول الوقائع التي وردت في التحريات التي نفذتها الشرطة حول الحادثة والمتمثلة في أن المتهمين اعتدوا على المجني عليه بالحجارة، ومنهم من كان مسلحاً بالعصي وأحدهم يحمل «شاكوش»، وتم الاعتداء على جميع أفراد المنزل على إثر مشاجرة وقعت بين نجل المجني عليه والمتهمة «سارة» استدعت على إثرها الأخيرة نحو «60» فرداً من أقاربها الذين قاموا بتنفيذ هجوم على منزل المجني عليه أدى إلى خروجه ومن ثم تعرضه للإصابة التي تسببت في موته.